أكد الأمين العام لوزارة الصحة عبد الحق سايحي تراجع الإصابات بفيروس كورونا خلال الأربعة أيام الماضية مشددا على ضرورة الاستمرار في اتخاذ الحيطة والحذر. أشرف الأمين العام لوزارة الصحة، عبد الحق سايحي، اليوم الخميس بمقر الوزارة على افتتاح أشغال اللقاء التقييمي عن طريق تقنية التحاضر عن بعد مع مدراء الصحة لولايات الوطن للإطلاع على آخر مستجدات الوضعية الوبائية التي تعرفها الجزائر بسبب فيروس كوفيد-19 بالإضافة إلى الوضعية التي تعرفها عدد من الولايات جراء اندلاع الحرائق خاصة ولايتي تيزي وزو وبجاية الأكثر تضررا. حيث أكد سايحي خلال هذا اللقاء، أنه تم التكفل بعدد من المصابين جراء الحرائق التي مست عدد من قرى ومداشر بلدية تيزي وزو سواء على مستوى المؤسسات الإستشفائية المتواجدة بإقليم الولاية أو حتى على مستوى عدد من المؤسسات المتخصصة على غرار المستشفي الجامعي دويرة والمؤسسة الإستشفائية المتخصصة في الحروق باستور على مستوى العاصمة. وحرص الأستاذ سايحي على التأكيد أيضا بأنه تم توفير كميات معتبرة من الأدوية لفائدة المصابين مع إيفاد قرابة 28 ما بين طبيب وممرض وأخصائيين في الحروق إلى ولايتي تيزي وزو وبجاية لدعم الأطقم الطبية و شبه الطبية العاملة هناك، داعيا كل الأطقم الطبية إلى "أن تكون جاهزة لإستقبال أي طارئ"، مشيرا إلى أنه تم اليوم تخصيص شاحنتين إضافيتين من الأكسجين لفائدة بجاية و تيزي وزو. وبخصوص الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد-19،استمع سايحي للتوضيحات المقدمة من قبل مدراء الصحة لعديد ولايات الوطن والتي انصبت مجملها في تسجيل تراجع في عدد الإصابات بالفيروس وإستقرار الوضع خلال اليومين الماضيين بالإضافة إلى طرح مشكل مادة الاكسجين. وهنا قال الأمين العام لوزارة الصحة "نحن اليوم في مواجهة فيروس لم يستطع أي أحد التحكم فيه" إلا أنه أكد على ضرورة تجنيد الجميع بشكل أكبر لمواجهته. ومن جهته قال المدير العام للمصالح الصحية البروفيسور الياس رحال أنه "تم تسجيل تراجع في عدد الإصابات خلال الأربعة أيام الماضية إلا ان الحيطة والحذر تبقى مطلوبة. أما المدير العام للوقاية وترقية الصحة الدكتور جمال فورار فقد دعا إلى تسريع وتيرة عملية التلقيح ضد فيروس كوفيد-19، للتمكن من تلقيح أكبر عدد من المواطنين ومنه الوصول إلى المناعة الجماعية في أقرب وقت ممكن كما أضاف أنه سيتم ابتداء من يوم الاثنين 16 أوت 2021 تزويد مختلف المؤسسات الصحية بجرعات جديدة من اللقاحات.