أعلن النائب السابق و المناضل البريطاني من أجل حقوق الانسان جورج غالاوي امس الإثنين بالجزائر ان قوافل جديدة من المساعدات الانسانية ستتجه إلى غزة خلال سنة 2011. و قال غالاوي في ندوة صحفية بمركز الدراسات الاستراتيجية لجريدة الشعب ان"قوافل المساعدات الانسانية ستتوجه هذه المرة إلى غزة عن طريق البر و البحر و الجو"مضيفا ان هناك طائرة ستحط في هذه الاراضي الموجودة تحت حصار اسرائيلي". و أوضح ان هذه القوافل تاتي بعد البواخر التي نجحت في كسر الحصار الاسرائيلي في 2010 داعيا كل العرب خاصة الحكومات إلى التضامن مع هذه الاعمال التضامنية.وأعرب غالاوي عن أسفه لموقف العرب"السلبي"و لما اسماه"ضعف التزامهم".و أفاد النائب البريطاني السابق انه شرع في حملة تحسيسية عبر العالم بتنشيطه مؤخرا ندوات في 12 مدينة كندية معلنا توجهه عن قريب إلى الولاياتالمتحدةالامريكية للدفاع عن القضية الفلسطينية. و ندد من جهة اخرى بعدم تطبيق القانون الدولي على اسرائيل التي هجم جيشها على اسطول الحرية في شهر ماي 2010.غالاوي الذي يناضل من اجل القضية الفلسطينية منذ أربعين سنة حيا دعم الجزائر للشعب الفلسطيني مذكرا في هذا الصدد بقافلة المساعدات الانسانية الاخيرة إلى غزة التي عبرت الجزائر و التي كان ثلثي المرافقين فيها جزائريين. و لدى تطرقه إلى وقوف الجزائر إلى جانب الحركات التحررية في العالم ذكر غالاوي تصريح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الستينيات الذي اكد فيه ان"استقلال الجزائر لن يكتمل مادامت فلسطين غير حرة".