تتوقع وزارة الفلاحة أن يبلغ الإنتاج الوطني1ر7 قنطار مقابل 5ر6 مليون قنطار العام الماضي و إلى غاية 09 ديسمبر 2010 تم جني 5ر5 مليون قنطار و هو ما يمثل 77 بالمائة من توقعات الإنتاج. ويحتفل بالعيد الوطني للتمور اليوم بعاصمة الزيبان بسكرة التي شهدت في السنوات الأخيرة اهتماما كبيرا بهذا المنتوج لا سيما من قبل الخواص الذين استفادوا من عقود نجاعة حيث تتوقع المصالح الفلاحية لهذه الولاية لوحدها بلوغ 09 ملايين قنطار في الخماسي الجاري ثلث هذا المنتوج من دقلة نور الشهيرة. للإشارة سجل الإنتاج الوطني للتمور خلال موسم السنة الجارية نموا معتبرا بالمقارنة مع موسم سنة 2009 حيث قدرت بنسبة زيادة ب 21 بالمائة مقارنة بالمعدل السنوي المتحصل عليه خلال السنوات الخمس الماضية والمقدرة ب 3ر5 مليون قنطار. وحسب وثيقة لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، فإنه على الرغم من أن نصف الولايات المنتجة للتمور وعددها 16 ولاية،وقد تمكنت ولايتي بسكرة والوادي من تحقيق إنتاج يقدر ب 60 بالمائة من مجموع الإنتاج الوطني للتمور،أي ما يمثل حوالي ثلثي الإنتاج في 16 ولاية منتجة لهذه الثروة. تجدر الإشارة إلى أن الجزائر ادرجت زراعة النخيل ضمن الزراعات الاستراتيجية التي توفر فرصا هائلة لتنويع الصادرات خارج قطاع المحروقات، بفضل الأنواع الرئيسية ال12 القابلة للتصدير وأهمها تمور "دقلة نور"،التي تعتبر من أجود أنواع التمور الرطبة في العالم،والتي يميزها لونها الذهبي وتركيز عسلها وطراوتها ونكهتها الفريدة.