أعلنت مصالح الأمن الوطني عن تمكنها من توقيف 37 شخص متورطين في عدد مت القضايا الإجرامية، في عملية تمت ليلة رأس السنة الجديدة 2011، وطالت عمليات أمنية وقائية ردعية واسعة النطاق مست الناحية الوسطى من إقليم أمن ولاية الجزائر. وحسب حصيلة مصالح أمن ولاية الجزائر، المؤكدة في بيان لها فأن عمليات المراقبة أسفرت عن مراقبة 3832 شخص تم خلالها توقيف 37 شخص متورطين في عدد من القضايا. وإحتل عدد المتورطين في قضايا حيازة واستهلاك المخدرات ، الحيز الأكبر ب 13 شخص، تليه توقيف 08 أشخاص متورطين في قضايا حمل السلاح الأبيض المحظور، هذا بالإضافة إلى توقيف 06 أشخاص في قضية السكر العلني والإخلال بالنظام العام ليلة الاحتفال بليلة رأس السنة، وكذا شخصين في قضية حيازة الأقراص الملهوسة هذا زيادة على 08 أشخاص أوقفوا خلال هذه الإجراءات الأمنية في قضايا مختلفة يعاقب عليها القانون الجزائري.