برسم الجولة الثالثة للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم المقررة سنة 2012 بالغابون وغينيا الإستوائية (المجموعة الرابعة).يواجه المنتخب الجزائري نظيره المغربي بالجزائر يوم 27 مارس القادم.نستهل هذه الأصداء من أفواه اللا عبين المحترفين بمختلف البطولات ,والأندية البريطانية . في حديت للاذاعة الجزائرية يوم السبت الماضي..وكذا لحوار مع وسائل الاعلام عشية الثلاثاء,(البارحة)عقب انتهاء حصة تدريبة المنتخب المغربي ,استعداد لمباراة النيجر الودية عشية اليوم الأربعاء .التي تدخل في سياق الاستعداد لمباراة الجزائر. قال اللاعب الدولي المغربي و مهاجم أرسنال مروان الشماخ إن المباراة المرتقبة بين المنتخبين الجزائري والمغربي ،"أظن أن هذا اللقاء سيكون متوازنا لحد كبير بين المنتخبين اللذين يسعيان للظفر بالنقاط الثلاث". كما أشار الشماخ أن المنتخب الجزائري سيسعى للتعويض أمام المغرب بعد بداية صعبة في التصفيات،مضيفا أن هذا الأمر يجعل الضغط على اللاعبين الجزائريين أكبر، خصوصا أنه يلعب على أرضية ميدانه،فيما سيدخل اللاعبون المغاربة اللقاء لتحقيق نتيجة إيجابية". وكان الشماخ قد فقد رسميته في المباريات الأخيرة مع فريقه الإنجليزي،تزامنا مع عودة كل من الهولندي،فان بيرسي،والدانماركي،نيكلاس بيتندر،اللذين غيبتهما الإصابة في الفترة السابقة. وأفادت وسائل إعلام إنجليزية أن جلوس الشماخ بكرسي الاحتياط قد يعقد وضعيته مع فريق أرسنال،خصوصا بعد البداية الموفقة هذا الموسم. وتحدثت عدد من الصحف الإنجليزية عن العودة القوية للهولندي فان بيرسي،معتبرة أن هذا المستجد سيعقد وضعية الشماخ،موضحة أن ما يحدث حاليا أمر حتمي للدولي المغربي،الذي استفاد،في وقت سابق،وفق مقولة "مصائب قوم عند قوم فوائد".ويعتبر بيرسي الخيار الأول لمدرب أرسنال أرسين فينغر،كمهاجم أول. وكان الشماخ قلل من أهمية جلوسه على كرسي احتياط النادي اللندني،إذ أكد لوسائل إعلام إنجليزية أنه سيسعى، بكل جدية،إلى العودة من جديد إلى التشكيلة الرسمية،مشيرا إلى أنه لعب كثيرا مع بداية الموسم،قبل أن يبتعد قليلا، وهي فرصة لإعادة ترتيب أوراقه، والتخلص من ضغط المباريات السابقة. وأكد مهاجم فريق أرسنال الإنجليزي مروان الشماخ أن الأهم هو الحضور في نهائيات كأس إفريقيا للأمم،مؤكدا في هذا السياق أن على كل اللاعبين تحمل مسؤولياتهم إلى جانب الطاقم التقني.وعن ارتياحهم للاستعدادات والانسجام الذي يسود بين جميع مكونات الفريق.وفي وقت أخر الاسبوع الماضي قام عادل تاعرابت لاعب نادى كوينز بارك رونجرز بالدرجة الثانية الانجليزية بتكديب جميع الاشاعات عن اعتزاله دوليا ,بل يدلي برغبة جامحة غير مسبوقة عن العطاء. و التواجد دائما مع المنتخب الوطني ,الذي برئيه يظم عددا كبيرا من الاعبيين الأكفاء,و الممتازين ,قادرين على الرقي بمستوى المنتخب و تحقيق نتائج كبيرة تتماشى و تطلعات الجماهير المغربية.و بخصوص مقابلة الجزائر–المغرب ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس افريقيا للأمم2012.انها ستكون انطلاقة لجيل جديد بالمنتخب الوطني,بعقلية جديدة و طموحات أكبر ,والسعي للعودة بنتيجة ايجابية ,تساعد في المسار المؤهل للمنديال الأفريقي. فمدا أعد المنتخب الجزائري لهده المباراة المصيرية .سنوافيكم ونواكب أصداء الاعبين والجالية,بكل موضوعية و احترافية .