افتتح المؤتمر الوطني ال13 لداء السكري أشغاله ،اليوم الجمعة، بالجزائر العاصمة ،بمشاركة ما يقارب 700 طبيب ،من بينهم مختصين في داء السكري و الغدد و أمراض القلب و الطب الداخلي و طب العيون الطب العام ، للإشارة ،يشكل هذا الملتقى الذي بادرت به الجمعية الجزائرية لداء السكري فرصة لدراسة مختلف المحاور المتعلقة بهذا المرض الذي يمس قرابة مليوني شخص في الجزائر أي ما يقارب 10 بالمائة من السكان أغلبهم يفوق سنهم 30 سنة حسب الأرقام التي قدمها المنظمون. و في هذا الصدد أكد ،الأمين العام للجمعية الجزائرية لداء السكري،داود عبد العزيز، أن "داء السكري يعتبر مرضا صامتا لا يؤلم حيث أن المريض لا يحس بشيء إلى أن يكتشف إصابته". و أضاف أنه لتفادي ذلك يجب القيام بعمليات كشف واسعة لتحديد الإصابة بداء السكري سواء تعلق الأمر بالنوع 1 الذي يمس الأطفال و المراهقين أم بالنوع 2 الذي يمس الكبار،هذا و بعد أن أبرز أهم أسباب الإصابة و المتمثلة في العامل الوراثي و عامل البيئة أبرز المختص أهمية التربية العلاجية التي تشكل أهم وقاية ضد هذا المرض ،و يتعلق الأمر باحترام قواعد النظافة و النط الغذائي و ممارسة الرياضة. وعلى هامش اللقاء سيتم تنظيم العديد من المحاضرات و المداخلات الخاصة بالتكفل بداء السكري لا سيما خطر الإصابة بأمراض القلب لدى المصابين بارتفاع الضغط الشرياني و أهمية مراقبة نسبة السكر في الدم لدى المريض.