أكد ، الرئيس المدير العام للشركة الجوية الجزائرية ، محمد صالح بولطيف، امس السبت ، بالجزائر العاصمة ، أن المفاوضات بين مديرية الخطوط الجوية الجزائرية و ممثلي مستخدمي الملاحة التجارية المتنازعين منذ عدة أشهر لاعتبارات تتعلق بالأجور".وخلال ندوة صحفية خصصها لموسم الحج 2011 صرح بولطيف أن " المفاوضات بين المديرية و ممثلي مستخدمي الملاحة التجارية سجلت تقدما معتبرا." و يذكر أن مجموعة من مضيفي و مضيفات شركة الخطوط الجوية الجزائرية شنوا إضرابا لمدة أربعة أيام (11-14 جويلية) مما أدى إلى بقاء الطائرات التابعة للشركة على أرضية المطار. وطالب مستخدمو الملاحة الجوية زيادة في الأجر بنسبة 106 بالمائة و مواءمة قانونهم الأساسي مع قانون مستخدمي الملاحة التقنية (الطيارين). و من جهتها،أوضحت مديرية الخطوط الجوية الجزائرية ،على لسان الرئيس المدير العام أن الأهم في هذه المفاوضات يكمن في الحفاظ على التوازن المالي للشركة مؤكدا،من جديد أن اقتراحه لرفع أجور مجموع الموظفين بنسبة 20 بالمائة كان "جد معقول"ومتيقن أنه لن يكون هناك إضراب خلال موسم الحج. و ردا على سؤال حول الإجراءات التي قد تتخذها شركة الخطوط الجوية الجزائرية في حالة استئناف الإضراب من طرف هؤلاء المستخدمين خلال موسم الحج 2011 أبدى بولطيف تفاؤلا. واكتفى نفس المسؤول بالقول" أنني متيقن أنه لن يكون هناك إضراب خلال موسم الحج".