ينطلق هذا الأحد عبر كافة معاهد ومراكز التكوين المهني المنتشرة عبر التراب الوطني الموسم التكويني 2011/2012. وقد خصصت وزارة التكوين والتعليم المهنيين 350 ألف مقعد جديد في مختلف التخصصات التكوينية منها 98 ألف مقعد في التكوين الإقامي. وكانت مديرة تنظيم ومتابعة التكوين المهني بالوزارة الوصية اونيسة علون أوضحت أن 85 ألف منصب من هذا المجموع خصصت للتكوين عن طريق التعليم و30 ألف للتكوين عبر الدروس المسائية و45 ألف للتكوين عند بعد. وأوضحت أن "هذه المقاعد برمجت وفق احتياجات كل ولاية وحسب خصوصياتها في مجال التنمية قصد ضمان التوازن بين التكوين والشغل". وفيما يتعلق بالتكوين في الوسط الريفي يتوفر القطاع هذه السنة على 8 آلاف منصب جديد مخصص للنساء والفتيات بالمناطق النائية. وقد قررت الوزارة تنويع عرض التكوين بحيث يعد البرنامج البيداغوجي لهذه السنة 231 تخصصا يغطي 20 فرعا مهنيا منها 166 تخصصا برمجت للاستجابة على احتياجات القطاع الاقتصادي. هذا و يتوفر في إطار الدخول الحالي نحو 38000 منصب تكوين جديد للنساء الماكثات في البيت، وهو يهدف حسب ذات المصدر إلى الاستجابة للطلب القوي لهذه الفئة على بعض المهن كصناعة الحلويات و الخياطة و الحلاقة. و استفادت أكثر من 200000 امرأة ماكثة في البيت من برامج في التكوين المهني منذ إطلاق هذا النمط سنة 2004 في حين أن العدد لم يكن يفوق 10000 امرأة من قبل. و قرر القطاع تخصيص 6000 منصب تكوين جديد لهذا الدخول في إطار جهاز حول"محو الأمية-تأهيل مهني" موجهة للشبان و الشابات الذين تفوق أعمارهم 15 سنة و الذين لم يتمدرسوا من قبل. و يهدف جهاز"محور الأمية تأهيل مهني إلى تقديم تعليم قاعدي و مهارة قصد ضمان اندماج اجتماعي مهني. كما تمنح وزارة التكوين المهني والتمهين 22915 منصب تكوين جديد في الوسط العقابي.