يطمح المنتخب الوطني الجزائري للسيدات في كرة اليد بلوغ المربع الذهبي لبطولة أمم أفريقيا في كرة اليد في طبعتها العشرين التي ستجري من 10 إلى 21 جانفي 2012 أوضح هذا السبت المدرب الوطني. هدفنا يتمثل في بلوغ الدور نصف النهائي للمنافسة و التي تسمح لنا بالمشاركة في المونديال المقبل"أكد آيت وعراب خلال ندوة صحفية نشطها بالمركب الأولمبي محمد بوضياف (الجزائر). للإشارة تطمح اللاعبات الجزائريات تعديل أو تحسين انجاز الدورة الأخيرة التي جرت عام 2010 بمصر حيث احتللن المركز الرابع. ففي موعد 2012 بالرباط ستلعب زميلات حارسة المرمى سامية صحابي ضمن الفوج "ب" رفقة منتخبات تونس (صاحب المركز الثاني في 2010)، والسنيغال و الكونغو و المغرب فيما يضم الفوج الأول منتخبات انغولا (حاملة اللقب) و الكامرون و كوت ديفوار و جمهورية الكونغو الديمقراطية و مصر، هذا وسيكون اللقاء الأول للتشكيلة الجزائرية يوم الاربعاء المقبل ضد تونس بقاعة سلا ابتداء من الساعة 00ر16: رزنامة المنافسة تبدو نسبيا في صالحنا إنه شيء جميل أن نلعب أول لقاء ضد تونس والذي سيسمح لنا بتقييم مستوانا الحقيقي وسنعمل كل ما في وسعنا للإطاحة بأقوى منافس لنا في المجموعة يقول المدرب الوطني الذي يؤكد بأن الألعاب العربية الأخيرة كانت بمثابة تحضير جيد للفريق ، لكنه لا يعتبر الهزيمة المحتملة ككارثة. لو نفشل في تحقيق الفوز ضد تونس أظن أنه بإمكاننا تحقيق الفوز ضد المنافسين الثلاثة الآخرين أمام منتخبات تبدو في متناولنا" مضيفا بأن الفريق الجزائري يسعى إلى إنهاء الدور الأول في المركزين الأولين من أجل تفادي منافس من العيارالثقيل في الدزر ربع النهائي. و بخصوص المنتخبات الأخرى للمجموعة الثانية قال آيت وعراب ما يلي:"لا تشكل منتخبات المغرب و كوت ديفوار و الكونغو الذي نعرفه جيدا خطورة كبيرة علينا"،هذا وكان المنتخب الجزائري قد اجري اللمسات الأخيرة على تحضيراته في مدينة روان الفرنسية حيث أجرى تربصا ما قبل تنافسي خاض خلاله لقائين وديين كان أحدهما ضد انغولا الفائزة ب 30-21. و ستطير التشكيلة النسوية يوم الاثنين إلى المغرب أي قبل 48 ساعة عن اللقاء الأول ضد تونس. في الألعاب الإفريقية الأخيرة بمابوتو (الموزمبيق) أنهى الفريق الجزائري الدورة في المركز الرابع قبل أن يحرز على الميدالية الذهبية في الألعاب العربية بالدوحة.