ربما لم يكن والد الكولومبي راداميل فالكاو مهاجم أتلتيكو مدريد نفسه يتصور مقدار ما سيخلفه تصريحه يوم الأربعاء الماضي لأحد الصحف الكولومبية المحلية بأن “حلم ولده منذ الصغر هو اللعب لنادي ريال مدريد ،و أن رادميل بأي حال سيغادر ناديه الحالي مع نهاية الموسم ،إما إلى الريال أو إلى البطولة الأنجليزية في حال فشل إلى الانتقال إلى المرينغي” . هذا التصريح الذي أحدث ما يشبه الزلزال في أعلى هرم فريق الأتلتيكو ممثلا في كبار الإداريين الذين سارعوا للاجتماع بلاعبهم و الاستفسار عن واقعية تصريحات والده و وكيل أعماله غارسيا فالكاو ،حسب”الماركا” الإسبانية. النمر الكولومبي بادر إلى طمأنة مسؤوليه ،وبطريقة تحرج والده حينما قال:”لا يهم قول أيٍ كان عداي أنا..و لو كان فردا من عائلتي “،هذا بعد أكد أنه في الأتلتيكو ،وسيستمر معه لحصد الألقاب. “الماركا” أشارت إلى خشية مسؤولي النادي من تكرار سيناريو القناص المكسيكي هوجو سانشيز العام 1985 حينما ترك الفريق منتقلا إلى نادي ريال مدريد.