وصف المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش أن التفكير في بلوغ نصف نهائي كأس أمم إفريقيا المقبلة شيء مفرط و مبالغ فيه و بالتالي قلّل من طموحات الجمهور الرياضي الجزائري الذي لن يرضى إلا بلعب أدوار متقدمة في العرس الإفريقي القادم، و برّر حليلوزيتش ذلك إلى مشكل الإصابات في صفوف اللاعبين الذي لم يجد له حل و صرّح خلال الندوة الصحفية التي عقدها صبيحة اليوم ما يلي : “يجب أن نكون واقعيين و لا نتحمس كثيرا ، سيكون أمر مبالغ لو نضع النثف النهائي نصب أعيننا و هذا بسبب سلسلة الإصابات التي أوجهها حاليا، و أنا لست متأكدا بأنني سأستغل جميع اللاعبين و هذا ما يقلقني و يؤرقني كثيرا”. و اضاف حليلوزيتش بأن مهمته ستكون صعبة جدا لذات السبب و لو يملك تعداد لاعبين جاهز لكان قد حدّد أهدافا واضحة لكن مشكل الإصابات أحبطه كثيرا و قلل من عزيمته. “سأغادر المنتخب مرفوع الرأس و هزيمة واحدة قد تعجل برحيلي” سارع وحيد حليلوزيتش الأحداث و كان صريحا بخصوص مستقبله على العارضة الفنية الخضر و صرّح بأنه سيغادر المنتخب مرفوع الرأس ، ” سأغادر المنتخب مرفوع الرأس لأني أعرف جيدا كيف وجدت المنتخب عند مجيئي ” و اضاف حليلوزيتش أنه بمجرد الإنهزام في مبارة قد تعجل من رحيله. و اضاف حليلوزيتش أنه بإمكانه المغادرة متى يشاء لأن في عقده يوجد بند يخول له الرحيل متى يشاء. “الخبرة مشكل آخر و روح الشباب هي الحل” على نغمة التشاؤم بكشف حليلوزيتش عن تخوفه و قلقه غير العادي و هذه المرة بسبب إنعدام الخبرة لدى 95″ من تعداد اللاعبين الذي لم يسبق لهم خوض غمار منافسة كأس إفريقيا ، لكنه حسب قوله سيعتمد على روح المجموعة والشابة التي يضمها المنتخب للذهاب بعيدا و هو حاليا يبحث عن جميع الحلول اللازمة لإيجاد التكامل و التجانس في المجموعة التي ستسافر إلى جنوب إفريقيا. “قائمة الحراس حسمت و العودة إلى المحليين لحل مشكل الإصابات المحتملة” كشف حليلوزيتش بأنه سيتدعي أكبر عدد من اللاعبين المحليين في تربصات مغلقة و هذا لمواجهة المشاكل التي قد تواجهه مستقبلا خصوصا مشكل الإصابات على مستوى الدفاع المحوري فماذا لو أصيب كارل مجاني و السعيد بلكالام! أضاف بأنه سيكون امام مشكلة عويصة. أما فيما يخص حراسة المرمى جدد حليلوزيتش ثقته في الرباعي : زيماموش، مبولحي، سيدريك و دوخة و فنّد إمكانية ضم حارش آخر. “يجب عدم التركيز على الكوت ديفوار فقط، تفادي الخطأ أمام تونس و عدم إستصغار الطوغو” في حديث لحليلوزيتش عن منتخبات مجموعة النار التي يتواجد فيها الخضر صرّح بأنه من الخطأ صب التركيز على منتخب الكوت ديفوار فقط بل يجب تفادي الخطأ أمام منتخب تونس و عدم إستصغار منتخب التوغو خاصة بعد عودة النجم إيمانويل أديبايور، و يتوقع حليلوزيتش أن يلعب المنتخب الإيفواري مباراة الموسم بالنسبة له أمام الجزائر للثأر من هزيمة 2010 في الدور الربع النهائي أين هزم رفاق القائد السابق يزيد منصوري رفاق دروغبا بنتيجة (3-2). “ليس لدي الحل مضطر لإستدعاء لاعبين من دون منافسة “ في الأخير سئل حليلوزيتش عن ماهية إستدعائه للاعبين من دون منافسة مثل لاعب إتحاد العاصمة ساعد تجار و حارس المرمى وهارب رايس مبولحي أجاب حليلوزيتش بأنه لا خيار له سوى إستدعائهم و لكن إن شفي أحد اللاعبين المصابين ستكون هناك تغييرات ، وعن الحارس وهاب مبولحي كشف حليلوزيتش أنه حتالته خاصة و معقدة لأنه من دون منافسة منذ فترة و سيشرك مكانه حارس آخر في لقاء البوسنة و الهرسك.