تسبب حريق نشب يوم الأحد بمستثمرة خاصة بدوار (دباديب) التابع لبلدية لرجام بتيسمسيلت، في إتلاف أكثر من 11 هكتارا من محصول القمح الصلب، حسبما أفادت به مصالح الحماية المدنية. وأوضح ذات المصدر أن أعوان الحماية المدنية تمكنوا من إخماد النيران في ظرف ثلاث ساعات، مما سمح بإنقاذ أكثر من 80 هكتارا من المساحة المزروعة بمحصول القمح الصلب بمستثمرة فلاحية خاصة متواجدة بالمنطقة الريفية المذكورة التي شب بها الحريق. وسمح تدخل الأعوان أيضا من إنقاذ 10 خلايا نحل وآلة حصاد ومستودع يخزن أزيد من 500 حزمة تبن. يذكر أن ذات المصالح قد سجلت يوم السبت حريقا بمستثمرة فلاحية خاصة بمنطقة خنق النحار ببلدية خميستي تسبب في إتلاف أكثر من 12 هكتارا من محصولي القمح والشعير. وأرجع نفس المصدر أسباب اندلاع هذه الحرائق إلى درجات الحرارة المرتفعة المسجلة بإقليم الولاية وكذا الشرارات الكهربائية التي يمكن تسبب بها آلات الحصاد، وذلك عند استعمالها داخل الحقول. توقع التموين ب55 ألف متر مكعب من الماء في اليوم يتوقع بولاية تيسمسيلت أن يصل حجم إنتاج الماء الشروب خلال الفترة الصيفية المتبقية (أوت وسبتمبر) إلى 55 ألف متر مكعب في اليوم، حسبما أفادت به الوحدة الولائية للجزائرية للمياه. وأوضح رئيس مصلحة الصيانة والاستغلال بالوحدة الولائية للجزائرية للمياه، رابح نداتي، على هامش أبواب مفتوحة على إجراءات الوحدة المذكورة لضمان تموين منتظم للمواطنين بالماء الشروب أن الإنتاج اليومي من الماء الشروب قد بلغ خلال شهر جويلية الجاري أكثر من 50 ألف متر مكعب بزيادة تقدر بأكثر من ألفي متر مكعب مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وأشار ذات المسئول إلى أن هذه الزيادة تأتي بفضل رفع الكمية المنتجة انطلاقا من سدي (كدية الرصفة) ببلدية بني شعيب ودردر بعين الدفلى، والآبار الجوفية ببلدية رشايقة بتيارت. وأضاف أن عملية توزيع الماء الشروب ستعرف استقرارا خلال فترة الحر، وذلك بمعظم بلديات الولاية، موضحا في هذا الإطار بأن الحجم الساعي للمياه الموزعة خلال موسم الصيف سيصل إلى 24 ساعة في اليوم عبر 15 بلدية تمون انطلاقا من سد (كدية الرصفة)، فيما سيتراوح ما بين 8 إلى 10 ساعات بباقي بلديات الولاية. ولتفادي أي اضطراب أو انقطاع في عملية التموين بالماء الشروب خلال الفترة الصيفية، أعدت الوحدة الولائية للجزائرية للمياه برنامجا خاصا يشمل إبرام اتفاقيات مع ممونين خواص بهدف التكفل السريع بتوفير تجهيزات ومعدات جديدةلمحطات الضخ والمعالجة في حالة تعرضها لعطب ما. كما يتضمن البرنامج تجنيد ثلاث فرق تقنية على مستوى المراكز التابعة للوحدة المذكورة بدوائر تيسمسيلت وثنية الحد وبرج بونعامة، والتي ستكون مستعدة للتدخل في حالات تسجيل انقطاعات واضطرابات لعملية التموين بالماء الشروب وتسرب لقنوات توزيع هذه المادة الحيوية. وبرمجت خلال شهر أوت المقبل عملية تحسيسية واسعة بالتنسيق مع إذاعة تيسمسيلت الجهوية حول ترشيد استهلاك الماء الشروب والحد من ظاهرة تبذيره، والتي تتضمن تنظيم حصص وومضات توعوية وتوزيع مطويات ومنشورات وملصقات حول الموضوع وتقديم شروحات للمواطنين حول التدابير المتخذة من قبل الوحدة الولائية للجزائرية للمياه لتزويد منتظم للبلديات بالماء الشروب، فضلا على إبراز الإمكانيات المادية والبشرية المهمة التي تتوفر عليها.