خلال باقي الفترة الصيفية توقع بلوغ 55 ألف متر مكعب من ماء الشرب يوميا بتيسمسيلت يتوقع بولاية تيسمسيلت أن يصل حجم إنتاج الماء الشروب خلال الفترة الصيفية المتبقية إلى 55 ألف متر مكعب في اليومي حسبما أفاد به رئيس مصلحة الصيانة والاستغلال بالوحدة الولائية للجزائرية للمياه لولاية تيسمسيلت رابح نداتي الذي أكد أن الإنتاج اليومي من الماء الشروب قد بلغ خلال شهر جويلية الجاري أكثر من 50 ألف متر مكعب بزيادة تقدر بأكثرمن ألفي متر مكعب مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية وهي الزيادة المسجلة التي تاتي بفضل رفع الكمية المنتجة انطلاقا من سدي كدية الرصفة (بلدية بني شعيب) و دردر (عين الدفلى) والآبار الجوفية ببلدية رشايقة (تيارت) مضيفا ذات المسؤول ان عملية توزيع الماء الشروب ستعرف استقرارا خلال فترة الحر وذلك بمعظم بلديات الولايةي موضحا في هذا الإطار بأن الحجم الساعي للمياه الموزعة خلال موسم الصيف سيصل إلى 24 ساعة في اليوم عبر 15 بلدية تمون انطلاقا من سد كدية الرصفة فيما سيتراوح ما بين 8 إلى 10 ساعات بباقي بلديات الولاية. ولتفادي أي اضطراب أو انقطاع في عملية التموين بالماء الشروب خلال الفترة الصيفية أعدت الوحدة الولائية للجزائرية للمياه برنامجا خاصا يشمل إبرام اتفاقيات مع ممونين خواص بهدف التكفل السريع بتوفير تجهيزات ومعدات جديدة لمحطات الضخ والمعالجة في حالة تعرضها لعطب ما كما يتضمن البرنامج أيضا تجنيد ثلاث فرق تقنية على مستوى المراكز التابعة للوحدة المذكورة بدوائر تيسمسيلت وثنية الحد وبرج بونعامة والتي ستكون مستعدة للتدخل في حالات تسجيل انقطاعات واضطرابات لعملية التموين بالماء الشروب وتسرب لقنوات توزيع هذه المادة الحيوية. وبرمجت خلال شهر أوت الداخل عملية تحسيسية واسعة بالتنسيق مع إذاعة تيسمسيلت الجهوية حول ترشيد استهلاك الماء الشروب والحد من ظاهرة تبذيره والتي تتضمن تنظيم حصص وومضات توعوية وتوزيع مطويات ومنشورات وملصقات حول الموضوع وتقديم شروحات للمواطنين حول التدابير المتخذة من قبل الوحدة الولائية للجزائرية للمياه لتزويد منتظم للبلديات بالماء الشروب فضلا على إبراالإمكانيات المادية والبشرية المهمة التي تتوفر عليها. ...وفتح أول فرع لتعاونية الحبوب والبقول الجافة لتيارت تم فتح بعاصمة ولاية تيسمسيلت فرع لتعاونية الحبوب والبقولة الجافة لمهدية تيارت والذي يعد الأول من نوعه بالولاية حسبما علم أمس الاثنين لدى مدير هذه التعاونية محمد نافع الذي افادعلى هامش معاينته لعدد من نقاط تخزين الحبوب بعاصمة الولاية أن هذا الفرع الذي تم فتحه على مستوى المقر القديم لتعاونية البذوروتغذية الأنعام يأتي في سياق مساعي التعاونية المذكورة لتقريب خدماتها من منتجي الحبوب بالمنطقة لاسيما في مجال استقبال المحصول وكذا تسديد مستحقات الفلاحين على مستوى نفس الملحقة بدل التنقل إلى بلدية مهدية مضيفا أن هذه الملحقة التي تم استحداثها بمعية السلطات الولائية ومديرية المصالح الفلاحية والاتحاد الولائي للفلاحين الجزائريين والغرفة الفلاحية تسمح بالتكفل العاجل باحتياجات منتجي الحبوب بالجهة والمتضمن تقريب إدارة التعاونية من الفلاحين . وأبرزذات المسؤول أن مشكلة الطوابير لن تكررأمام نقاط تخزين الحبوب خلال موسم الحصاد والدرس الجاري وذلك بفضل الإجراءات المتخذة من قبل تعاونية الحبوب والبقول الجافة لمهدية بالتنسيق مع مديرية المصالح الفلاحية والتي شملت تسخير 16 نقطة تخزين إضافية بسعة تفوق 338 ألف قنطار تضاف إلى تسع نقاط المتوفرة سابقا بقدرة تخزين تصل إلى 168 ألف قنطار موضحاأنه من بين إجراءات التكفل بمشكلة تخزين الحبوب بالولاية هي كراء عدد من هياكل التخزين التابعة لمتعاملين اقتصاديين خواص فضلا على مرافق تجارية قديمة منها السوق المغطى القديم بمدينة ثنية الحد. للإشارة فقد قام ذات المسؤول رفقة مدير المصالح الفلاحية بالنيابة وممثلي الغرفة الفلاحية والاتحاد الولائي للفلاحين الجزائريين بمعاينة عدد من نقاط تخزين الحبوب بتيسمسيلت إلى جانب إطلاعه على إجراءات تسديد مستحقات منتجي الحبوب بالولاية