تتواجد حاليا ما لا يقل عن 14 منشأة شبانية ورياضية في طور الإنجاز على مستوى ولاية ورڤلة، ستساهم، فور استلامها، في ترقية وتطوير الحركة الشبانية والرياضية بالمنطقة، حسب ما علم من مدير القطاع . ويتعلق الأمر على وجه الخصوص بالقطب الرياضي الجاري إنجازه بمنطقة التجهيزات العمومية والذي بلغت به الأشغال نسبا متقدمة، بحيث يضم قاعة متعددة الرياضات بسعة 3.000 مقعد تقدمت أشغالها بنسبة 95 بالمائة وثانوية رياضية وبيت للشباب بطاقة استيعاب 50 سريرا بالإضافة إلى مسبح شبه أولمبي (25 متر)، كما أكد أبو بكر شتحونة. وتضاف هذه المنشأة الرياضية الهامة التي استفادت منها المنطقة في إطار البرنامج الخماسي 2015 -2019 في انتظار استلامها في غضون سنة 2019، حسب البطاقة التقنية الخاصة بالمشروع، إلى عديد الهياكل الرياضة الأخرى الجاري إنجازها عبر بلديات الولاية، كما أوضح ذات المسؤول. وتتمثل هذه المشاريع في أربعة ملاعب بلدية ثلاثة منها ما تقدمت أشغالها بنسب تناهز ال85 بالمائة في انتظار استلامها خلال الموسم الرياضي الجديد 2018 - 2019 ومسبحين شبه اولمبيين ودور شباب من الصنف الثالث وغيرها، كما ذكره شتحونة. وستساهم هذه الهياكل والمنشآت الجديدة، فور استلامها، بتشجيع ممارسة الرياضة وترقية وسائل التكفل بالشباب عبر مختلف الأحياء والتجمعات السكنية ببلديات ورڤلة لاسيما منها البعيدة والنائية، حسب مدير القطاع. وتم خلال السداسي الأول من السنة الجارية استلام عديد الهياكل الرياضية والشبانية على غرار مسبح (25 متر) ببلدية الحجيرة و4 ملاعب جوارية بالعشب الاصطناعي بكل من حاسي بن عبد الله وسيدي خويلد والعالية وحي النصر بورڤلة بالإضافة إلى ملعب بلدي ببلدية الحجيرة ومسبح خاص بالنساء ببلدية ورڤلة. كما تم كذلك إتمام عملية تهيئة الملعب البلدي للمركب الرياضي 24 فيفري بوسط مدينة ورڤلة وكذا القاعة الرياضية بحي لاسيليس، وفق ذات المسؤول. يذكر أن سنة 2017 قد عرفت قفزة نوعية في جميع المجالات سواء النشاطات الشبانية أو الرياضية وكذا في الهياكل والمنجزات، التي بلغت إلى غاية اليوم 112 منشاة شبانية ورياضية من بيوت شباب وملاعب جوارية ومراكز ثقافية وقاعات رياضية ومسابح وغيرها.