دعا الفريق العامل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي التابع للأمم المتحدة سلطات الإحتلال المغربية إلى الإفراج الفوري عن الصحفي الصحراوي محمد البمباري، وتعويضه وتوفير العلاج له عن الأمراض التي أصيب بها خلال فترة اعتقاله التعسفية. واعتبر فريق العمل أن اعتقال البمباري جاء بسبب نشاطه الإعلامي بخاصة تغطيته للأحداث المتعلقة بتقرير مصير الشعب الصحراوي وانتهاكات حقوق الإنسان، كاشفا في قراره مجموعة من التفاصيل المتعلقة بظروف اعتقال صحفي ايكيب ميديا وتعذيبه وإرغامه على إمضاء محاضر لم يكن قادرا على قراءتها ليحكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات. ومن جهتها، أصدرت منظمة فريدوم ناو و مركز روبرت كيندي للعدالة وحقوق الإنسان ، بيانا مشتركا بمناسبة الذكرى الثالثة لاعتقال البمباري، طالبوا خلاله المغرب إلى التقيد بالتزاماته الدولية والإفراج عن الصحفي الصحراوي وكل معتقلي الرأي فورا ودون أي قيد أو شرط. كما اعتبرت المنظمتان قرار مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة بشان قضية البمباري خطوة هامة في تحميل الحكومة المغربية المسؤولية عن تلك الانتهاكات الواسعة النطاق. وكشفت المنظمتان الأميركيتان مناهج الدولة المغربية في استهدافها للمجموعات الإعلامية ك ايكيب ميديا وتلفيق التهم للنشطاء الإعلاميين وإفلات الجناة من العقاب.