أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام، أن عشرة أفلام حظيت بدعمها واختيرت للعرض، أمام النقاد السينمائيين والعاملين في القطاع السينمائي، وأمام الجمهور في الدورة ال75 من مهرجان البندقية السينمائي الدولي بإيطاليا التي افتتحت أمس الأربعاء، وتدوم الى غاية 8 سبتمبر المقبل. وذكرت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام في تصريح اليوم، أن مهرجان البندقية السينمائي الدولي يشهد عرض 10 أفلام مؤثرة تعكس قضايا متنوعة من المنطقة، حيث حصلت هذه الأفلام على دعم من برنامج المنح بالمؤسسة وستحظى بفرصة متابعة شريحة واسعة من الجمهور. وستعرض هذه الأفلام، أمام النقاد السينمائيين والعاملين في القطاع السينمائي وأمام زوار المهرجان. ومن بين هذه الأفلام المختارة، فيلمان في قسم آفاق وهو المسابقة الدولية المخصصة للأفلام التي تمثل آخر التوجهات والنزعات التعبيرية في السينما العالمية وفيلمان في قسم أيام البندقية ، الذي يعرض الأفلام التي تروج لها بشكل مستقل جمعية صناع الأفلام الإيطاليين وجمعية ال 100 كاتب. وسيعرض في قسم الوثائقي فيلم الجانب الآخر من كل شيء للمخرج ميلا تورايليتس، من إنتاج (صربياي فرنساي قطر) وثائقي طويل حول شقة في العاصمة بلغراد تحول حياة أسرة إلى لوحة تجسد الإضطراب السياسي في البلاد. كما تتضمن القائمة، ثلاثة أفلام تعرض في قسم أسبوع النقاد الدوليين الذي يضم مجموعة من العروض الأولى لأفلام، تختارها لجنة معينة من الجمعية الوطنية لنقاد الأفلام الإيطاليين. والأفلام التي ستعرض في قسم أسبوع النقاد الدوليين هي: آكاشا من إنتاج (السوداني جنوب إفريقيا ألمانياي قطر) للمخرج حجوج كوكا، وفيلم لسا عم تسجل من إنتاج (سورياي لبناني فرنساي قطر) وهو فيلم وثائقي طويل من إخراج سعيد البطل، وغيث أيوبي وفيلم الليل ملكك من إنتاج (الجبل الأسودي صربياي قطر) للمخرج إيفان سالاتيتش. وتشهد هذه الأفلام الثلاثة عروضها العالمية الأولى، في مهرجان البندقية في هذا العام. ومن جهة أخرى، تعرض ثلاثة أفلام في قسم (جسر الإنتاج) الذي يركز على التعريف بالمشاريع وتبادل الأفكار حول الأفلام قيد الإنجاز. كما سيعرض فيلمان في سوق التمويل. واختير في فئة المونتاج النهائي التي تهدف إلى تقديم المساعدة لإنجاز الأفلام في الدول الإفريقية ودول من الشرق الأوسط، فيلم شارع هيفاء ، من إنتاج (العراقي قطر) للمخرج محمد هيال. وجدير بالذكر، أن الدورة ال 75 من مهرجان البندقية السينمائي الدولي تنظم من قبل لا بينالي دي فينسيا ومعترف بها رسميا من قبل الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام، ويهدف المهرجان إلى رفع التوعية والترويج للسينما الدولية في كافة أشكالها، سواء الفنية أو الترفيهية أو التجارية، الى جانب عروض للأفلام قديمة وتكريمات لشخصيات رئيسية كمساهمة منه لتوفير، فهم أفضل لتاريخ السينما.