هذه هي الروايات القائمة القصيرة المرشحة للجائزة أفرجت دار نشر الجزائر تقرأ ، عن الروايات التي تأهلت إلى القائمة القصيرة، للفوز بجائزة الإبداع الروائي. وقالت الدار خلال بيان نشرته أمس عبر صفحتها على الفاسبوك، أنها وبعد مداولاتها أجمعت اللّجنة، على أن تكون الرّوايات التّالية، هي المشكّلة للقائمة القصيرة، كما أكدت على أن التّرتيب لا يخضع لمفاضلة معيّنة، (أوركسترا الموت) لآسيا رحاحلية، (رعاة أركاديا) لمحمّد فتيلينة، (حرب القبور) لمحمّد ساري، (هالويس) لإسماعيل مهنانة، ( كولاج) لأحمد عبد الكريم، (وادي الجنّ) لمبروك دريدي. وسيحضى الفائز بالجائزة الكبرى لدار النشر التي يديرها الكاتب الروائي والإعلامي المتميز عبد الرزاق بوكبة، حسب البيان، بمبلغ قدره 99 مليون سنتيم، فضلا عن ترجمة الرّواية إلى اللّغتين الفرنسية والإنجليزية، مسرحة الرّواية، كما ستكون هناك طبعة جزائرية خاصّة للرّواية، ضمن منشورات الجزائر تقرأ وأخرى، عربية مع دار المتوسط، فضلا عن درع التميّز الرّوائي، كما يلتزم الرّوائي الفائز بالانخراط في حملة وطنية لنشر ثقافة القراءة في وسائل النّقل، وتحظى الرّوايات الأخرى المدرجة ضمن القائمة القصيرة، بطبعات خاصّة وفق عقود امتياز، ويحظى أصحابها بدروع التميّز الرّوائي. كما لم يفوت بيان الجزائر تقرأ، تنويه اللجنة ببعض الروايات، التي لم يسعفها الحظ في اجتياز مرحلة القائمة الطويلة، لكنها أوصت بنشرها وهي روايات كل من لابوانت لمحمّد جعفر، ملعون روما لعمر بن شريّط، عزلة الأشياء للونيس بن علي، النّوافذ الدّاخلية لفيصل الأحمر. وفي ذات البيان، وقبل أن يكشف عن الروايات التي تأهلت الى القائمة القصيرة خصت الإعلان بتقديم جميل، حيث جاء فيه كانت الجائزة مجرّد فكرةٍ تتخمّر داخل أذهان المؤمنين بها في دار الجزائر تقرأ ، ثمّ بدأت تتحوّل إلى حقيقةٍ بالإعلان عنها مطلع شهر أفريل، وفق شروطٍ توخّينا أن تكون متوازنةً ونائيةً عن التعسّف، مُمْهِلين الرّاغبات والرّاغبين في المشاركة فيها ثلاثة أشهر. فكان أن حرّكت مياهً سرديةً كانت راكدةً، بحيث إنخرط البعض في كتابة روايةٍ جديدةٍ، وعمل البعض على إتمام روايةٍ كانت معلّقةً، وسَرَّع البعض من وتيرة رواية كانت تُكتب ببطء، فيما لجأ البعض إلى انتشال روايةٍ من غبار النّسيان. أي أنّ هناك حركةً أثمرها الإعلان عن الجائزة، ونرى ذلك من بين أهمّ أهدافها. مع حلول اليوم الأخير من شهر جوان، كان الموقع المخصّص لإستقبال المشاركات يضجّ بذلك، حيث استقبلنا 284 مشاركة، من 44 ولاية ومن جزائريين مقيمين في الفضاء الفرنسي. وأضاف البيان، أن المشاركات التّي كانت فوق الطّموح لتصفيةٍ أوّليةٍ، كما هو مبيّن في الإعلان الأصلي للجائزة، حيث تمّ استبعاد المشاركات المخلّة بأحد شروط المشاركة، وتولّت اللّجنة التي ترأسها الكاتب والباحث والأكاديمي الجزائري السّعيد بوطاجين، وشارك في عضويتها كلّ من الأكاديمية والمسرحية الجزائرية جميلة مصطفى زقّاي والرّوائي العراقي المقيم في ألمانيا برهان شاوي والقاصّ المغربي أنيس الرّافعي والأكاديميّ والنّاقد الجزائري محمد الأمين بحري، على مدار شهرين، مهمّة استخلاص القائمة القصيرة، على أسس جمالية وأدبية بحتة. وقال البيان، أن دار الجزائر تقرأ ، ستعمل بناءً على توصية اللّجنة المحترمة، على نشر هذه الرّوايات، وفق عقود، إذا وافق أصحابها على ذلك. كما تعلن شروعها في التّحضير لحفل التّتويج، حيث ستعلن اللّجنة عن الفائز بالجائزة الكبرى، خلال شهر أكتوبر الدّاخل. وفي الأخير، يضيف بيان الدار، انه إذا كانت الجائزة قد أنعشت، بشكل ما، المشهد الرّوائي الجزائريّ، فإنّ الثّقة التي حظيت بها من طرف الكتّاب الجزائريين، على اختلاف أجيالهم واتّجاهاتهم وجهاتهم، والجدّية التّي ميّزت أشغال لجنة التّحكيم، والتّفاعل الكثيف لوسائل الإعلام مع المبادرة، قد أنعشتنا في دار الجزائر تقرأ ، ووضعتنا أمام التزماتنا جميعِها .