الوزارة ستتكفل بتحديث المدارس القرآنية وعصرنتها قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، إن الأذان سيرفع في جامع الجزائر خلال الثلاثي الأول من سنة 2019، حيث سيكون قطبا وسندا لكل مساجد الجزائر. وأوضح عيسى، أمس، خلال زيارة عمل قادته إلى ولاية المدية، أن كل المدارس القرآنية سيتم تحديثها وعصرتنها إذ ستكون تحت إشراف الوزارة، فيما أشار إلى أن المدرسة القرآنية المتواجدة بالجامع الأعظم والتي ستدشن مع افتتاح الجامع الأعظم سنة 2019 ستكون لها دورا كبيرا يحتذي به من طرف المدارس القرآنية الأخرى. وقال محمد عيسى، أن هذه المدرسة القرآنية ستوفر لمسجد الأعظم التربص للطلبة، لاحتوائها على مليون عنوان، مشيرا إلى ضرورة إشراف المسجد الأعظم وضرورة تخصيصه لمبلغ مالي، من أجل العناية بالمكتبات المرجعية وضرورة تواجدها في جوار المساجد، مضيفا أن المدرسة القرآنية النموذجية هي بمثابة صورة مصغرة للمدارس الموجودة في الجامعات، وأن الجزائر لا تعترف إلا ب48 مدرسة قرآنية نموذجية وسيتم تسييرها عند افتتاح المسجد الأعظم. في سياق آخر، كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أن المقابر الأوروبية مسجلة كأوقاف، ويتم استرجاعها تدريجيا، موضحا أن هذه القطع الأرضية المسترجعة، ستخصص للعقار من أجل الاستثمار فيها، مشيرا إلى استرجاع 13 قطعة أرضية من المقابر الأوروبية، وفي منتصف الشهر سيتم الإعلان عن مزاد لتقديمها للمستثمرين. من جهة أخرى، قال محمد عيسى أن الإعلام تكلم كثيرا عن منابر تخطب وكأنها واقعة في أراضي غير جزائرية، مشيرا إلى أن هناك 55 مسجدا في العاصمة، أغلب الذين يشغلون فيه متطوعون، قائلا: نحن لم نطرد أحد ولكن رفضنا تجديد رخص التطوع . وأضاف الوزير، أنه تم دعوة الأئمة الدائمون من أجل الالتزام بالخط الوطني، مؤكدا أن الذين التزموا لا يزالون في مساجدهم والذين لم يلتزموا تم استبعادهم.