تلقى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، التهاني من عدة ملوك و رؤساء دول بمناسبة حلول الذكرى ال 64 لاندلاع الثورة التحريرية، وجاء فيها اعتراف بعظمة الثورة الجزائرية وتأثيرها الحاسم في مسار تصفية الاستعمار وتحقيق الاستقلال لدول وشعوب كثيرة ، مما بوأها مكانتها المستحقة اليوم في تاريخ الثورات وكفاحات التحرر. ووردت برقيات التهاني من العاهل السعودي، خادم الحرمين الشريفين، سلمان بن عبد العزيز آل سعود، العاهل المغربي محمد السادس، ملك السويد غوستاف السادس عشر، ملكة بريطانيا العظمى إليزابيت الثانية، الرئيس الصيني، شي جين بينغ، رئيس جمهورية ايطاليا، سرجيو متاريلا، الرئيس الباكستاني، عارف ألفي، رئيس دولة الامارات العربية المتحدة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الحاكم العام لأستراليا، بيتر كوسغروف، رئيس الجمهورية التونسية، الباجي قايد السبسي ورئيس جمهورية الكونغو، جوزيف كابيلا كابانغ. كما تلقي الرئيس بوتفليقة التهاني من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ونائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، و ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، و الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، الطيب البكوش و المدير العام لصندوق الأوبك للتنمية الدولية أوفيد ،سليمان الجاسر الحربش. _ نضال بطولي من أجل الحرية و بعث العاهل المغربي الملك محمد السادس برسالة تهنئة إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة الإحتفال بالذكرى64 لإندلاع الثورة التحريرية. وبحسب بيان الديوان الملكي المغربي، فإن ملك المغرب محمد السادس، عبر عن تهانيه الحارة وتمنياته الصادقة إلى الرئيس بوتفليقة بموفور الصحة والعافية. وجاء في الرسالة:_ تمنياتي للشعب الجزائري الشقيق بتحقيق ما يصبو اليه من إطراد التقدم والرخاء في ظل قيادتكم الحكمية_. وقال أيضا في رسالته:_ _إنها لمناسبة غالية نستحضر فيها، بكل اعتزاز، النضال البطولي الذي خاضه الشعب الجزائري الشقيق من أجل الحرية والإستقلال_. وأضاف:_ أن ما ميز تلك الفترة الحاسمة من تاريخنا من تضحيات ستظل صفحاتها خالدة في السجل الذهبي للكفاح المشترك لشعبينا، إيمانا منهما بما يربطهما من وشائج الأخوة ووحدة الدين واللغة والمصير_. وأكد ملك المغرب في رسالته للرئيس عبد العزيز بوتفليقة حرصه القوي على مواصلة العمل سويا من أجل الإرتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين. مشيرا في ذات السياق الى الهدف بوصول العلاقات الى مستوى الاواصر المتينة التي تربط بين الشعبين بما يستجيب لتطلعاتهما الى مزيد من التواصل والتضامن والتكامل في ظل الأمن والطمأنينة والإستقرار. _ محطة مضيئة في تاريخ المنطقة بدوره قال رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، مساء الخميس، في كلمة ألقاها خلال حفل أقيم في مقر سفارة الجزائربتونس، بمناسبة احياء الذكرى 64 لاندلاع الثورة التحريرية أن _ثورة الأول من نوفمبر 1954 في الجزائر ستبقى _محطة مضيئة في تاريخ الجزائر والمنطقة ونبراسا ملهما للأجيال القادمة_. كما أكّد الشاهد على أهمية _مواصلة التنسيق والتعاون بين البلدين ومواصلة تنمية المناطق الحدودية _مجدّدا الحرص على _تنفيذ كل الاتفاقيات والتوصيات المنبثقة عن الدورة الأخيرة للجنة الكبرى المشتركة التونسية _ الجزائرية_. وأشاد الشاهد، في كلمته، بمستويات التعاون بين تونسوالجزائر في مجالات السياحة والطاقة والتعليم والخدمات والاستثمار وغيرها مجدّدا حرص تونس على _مزيد تطوير هذا التعاون وتوسيع نطاقه في ظل الإمكانيات الكبيرة والواعدة_، حسب تعبيره. وأكد في ذات الصدد الحرص على _العمل سويا مع الأشقاء الجزائريين من أجل مواصلة أواصر الأخوة والتعاون للارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى _مستويات أرفع من الشراكة الاستراتيجية لتحقيق طموحات الشعبين الشقيقين _. كما هنأ أيمن مشرفة سفير مصر بالجزائر الوزير الأول أحمد أويحيى بمناسبة الذكرى 64 لانطلاق ثورة الأول من نوفمبر . وقال السفير مشرفة: شاركت اليوم في حفل الاستقبال الذي نظمته الحكومة الجزائرية في قصر الشعب بمناسبة ذكرى انطلاق الثورة الجزائرية . وأضاف مشرفة نقلت تحيات وتهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وأبلغت رئيس الوزراء أويحيى تهنئة رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، وكذلك نقلت لوزير الشئون الخارجية عبد القادر مساهل تهنئة وزير الخارجية سامح شكري . وتابع قائلا: حريصون على تهنئة الجزائر قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة ذكرى انطلاق الثورة التحريرية، في ظل العلاقات الطيبة والتاريخية التي تجمع البلدين حيث كانت مصر داعما رئيسيا للثورة الجزائرية حتى الاستقلال . _مكانة رفيعة في تاريخ الثورات كما بعث رئيس الجمهورية الصحراوية الأمين العام لجبهة البوليساريو إبراهيم غالي، رسالة تهنئة إلى نظيره عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة حلول الذكرى ال 64 لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة. وقال الرئيس إبراهيم غالي في رسالته بحلول الذكرى الرابعة والستين لاندلاع ثورة الأول من نوفمبر المجيدة، انتهز السانحة السعيدة لأتقدم إلى فخامتكم، باسم شعب وحكومة الجمهورية الصحروية، بأحر التهاني وأطيب الأماني بموفور الصحة والتوفيق والنجاح في مهامكم النبيلة، ومن خلالكم إلى الشعب الجزائري الشقيق، بمزيد التقدم والرقي والرخاء والازدهار . إن العالم بأسره - يقول الرئيس ابراهيم غالي - يشهد للثورة الجزائرية العظيمة بقوتها وصمودها وبطولتها وتضحياتها الجسام وتأثيرها الحاسم في مسار تصفية الاستعمار وتحقيق الاستقلال لدول وشعوب كثيرة في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، مما بوأها مكانتها المستحقة اليوم في تاريخ الثورات وكفاحات التحرر. أما السفير الأمريكي بالجزائر جون ديروشر، فسلم لمؤسسة الأرشيف الوطني وثيقتين حول موقف الولاياتالمتحدةالأمريكية من الثورة التحريرية الوطنية واستقلال الجزائر (1954-1962) . و أوضح أن فكرة تسليم وثائق أمريكية للأرشيف الجزائري حول ثورة الجزائر برزت بمناسبة زيارة قام بها إلى متحف المجاهد، مشيرا إلى رمزية تسليم هذا الأرشيف عشية إحياء الذكرى ال64 لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر1954.