الساورة والنصرية في أفضل رواق ستلعب الفرق المحلية الأربعة المشاركة في المنافستين الإفريقيتين للأندية في كرة القدم، شباب قسنطينة، شبيبة الساورة، اتحاد بلعباس ونصر حسين داي مصيرها نهاية هذا الأسبوع حيث ستحاول افتكاك تأشيرة التأهل لمرحلة المجموعات في رابطة الأبطال وللدور السادس عشر مكرر بالنسبة لكأس الكونفدرالية. ففي منافسة رابطة الأبطال، تنقل شباب قسنطينة الفائز بأقل الفوارق (1-0) بملعب الشهيد حملاوي، أمام نادي فايبر الأوغندي إلى كامبالا وكله أمل في الحفاظ على مكسبه الضئيل والتأهل للدور الموالي. وتبدو مهمة لاعبي المدرب الفرنسي، دونيس لافان، معقدة نسبيا أمام منافس صعب المنال بميدانه والذي حقق تأهلا تاريخيا على حساب المريخ السوداني في الدور السابق. أما الممثل الثاني في هذه المنافسة، شبيبة الساورة، فسيكون في أفضل رواق بعد الفوز المسجل ببشار على اتحاد طنجة المغربي (2-0)، لكن يبقى الحذر مطلوبا في مثل هذه المناسبات، خاصة وان بطل المغرب سيعمل كل ما في وسعه لقلب الموازين أمام جمهوره بطنجة. وفي كأس الكونفدرالية، لا يحظى فريق اتحاد بلعباس، المتوج بكأس الجزائر، بأفضلية المتتبعين بعد تعادله (0-0) بميدانه أمام نادي اينوغو رانجرس النيجيري، حيث سيتنقل هذه المرة إلى نيجيريا لتحقيق انجاز كبير، ولو أن مهمته تبدو صعبة للغاية، خاصة وأن عدة لاعبين يقاطعون الفريق بسبب مستحقاتهم المالية، في انتظار قرار غرفة تسوية النزاعات التي لجأ اليها بعض اللاعبين على غرار لعمارة وزواري ولقرع. أما الممثل الجزائري الثاني في كأس الكاف، نصر حسين داي، فمن المتوقع ان لا يجد صعوبات لحجز ورقة التأهل بعد التعادل (0-0) الذي عاد به من لوزاكا أمام نادي غرين إيغلز الزامبي. فالنصرية، التي عادت للواجهة الإفريقية بعد سنوات من الغياب، لها من الأوراق الرابحة التي تكفيها لفرض منطقها بملعب 5 جويلية الأولمبي، مع ضرورة تفادي الثقة المفرطة والتي قد تكلفها غاليا، علما وأن نتيجة التعادل الأبيض غالبا ما كانت مفخخة في المنافسات التي يلعب فيها التأهل ذهابا وايابا.