حذر الاتحاد العام الطلابي الحر، بشدة، من خلال مكتبه الوطني وعلى رأسه الأمين العام، صلاح الدين دواجي، حركة مجتمع السلم من الزج بالمنظمة في أجنداته الحزبية الضيقة. وأكد في بيان له أمس، أن حمس استعملت ملف المنظمة للمناورة والإبتزاز لصالح جهات التي لطالما عملت على المساس باستقرار الوطن وهذا ما توضحه تغريدات وتصريحات منسوبة لقياداته واضاف ذات البيان: وعليه، فإننا نطرح العديد من التساؤلات التي تستوجب تدخلا عاجلا لمحاسبة المتورطين بغير حق في محاولة الزج بهذا الملف في خضم الصراع القائم وعدم حياد الوزارة الوصية التي تورطت بشكل فاضح في القضية، فهل يعقل أن تستقبل الوزارة شخصا مدعوم من الحزب المعلوم؟، بل وعلى حسب تصريح من مسؤول الحزب، فإنهم اتفقوا مع الوزير لفتح الطريق لمناضليهم للنشاط داخل الجامعات باسم المنظمة . وأضاف ذات المصدر وبأي حق يتم استقبال هذا الشخص المسنود حتى من قبل أياد أجنبية وهذا ما يوضحه تصريح هذا المسؤول بالحزب من خلال تغريدته عبر الفايس بوك؟ . ودعا الاتحاد الطلابي الحر جميع القوى الحية والمسؤولة الى فتح تحقيق ومحاسبة كل المتورطين فيما وصفه بالمؤامرة التي تحاك ضد المنظمة التي لطالما أرادوا زجها في هذا الوضع لإدخالها في نفق مظلم من خلال تأزيم واستخدامها من قبل جهات تعمل على المساس باستقرار الوطن، لذا، أصبح التدخل العاجل ضرورة حتمية لوقف هذه المفاوضات المسمومة على مصير المنظمة.