اتهم الإتحاد العام الطلابي الحر، حركة مجتمع السلم برئاسة عبد الرزاق مقري، بمحاولات استغلال المنظمة الطلابية لأهداف سياسية وأجندة حزبية ضيقة. وجاء في بيان للمنظمة بعنوان "المنظمة ليست سجلا تجاريا يا حمس… و لن تكون ملفا للمقايضات السياسية": "يحذر الإتحاد العام الطلابي الحر بشدة من خلال مكتبه الوطني وعلى رأسه الأمين العام السيد صلاح الدين دواجي التدخل السافر من قبل حزب سياسي معروف يدعي المعارضة (حمس)"، وأضاف أن حمس برئاسة مقري "لطالما أراد الزج بالمنظمة في أجنداته الحزبية الضيقة، و ذا من خلال جعل ملف المنظمة للمناورة والابتزاز لتسوية المنظمة لصالح جهات لطالما عملت على المساس باستقرار الوطن وهذا ما توضحه تغريدات وتصريحات منسوبة لقياداته". كما شملت تهم المنظمة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث جاء في البيان "إننا نطرح العديد من التساؤلات التي تستوجب تدخلا عاجلا لمحاسبة المتورطين بغير حق في محاولة الزج بهذا الملف في خضم الصراع القائم وعدم حياد الوزارة الوصية التي تورطت بشكل فاضح في القضية".