حشد شعبي لمناضلي الحزب بكل الولايات لإنجاح موعد 9 فيفري المقبل أسدت قيادة حزب جبهة التحرير الوطني، تعليمات للمحافظات والقسمات، عبر مختلف ولايات الوطن، لتعبئة الجماهير وحشد جميع مناضلي الحزب من أجل إنجاح التجمع المرتقب السبت المقبل بالقاعة البيضاوية، والذي يرتقب أن يشهد الاعلان رسميا عن ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة جديدة. وجّه حزب جبهة التحرير الوطني، دعوة للأمناء العامين السابقين وجميع المناضلين لحضور التجمع الوطني المزعم انعقاده يوم 9 فيفري بالقاعة البيضاوية. وحسب ما كشفه النائب البرلماني، خالد رحماني، فإن التحرك جاء تطبيقا لتعليمات المنسق الهيئة التنفيذية للحزب معاذ بوشارب، القاضية بعدم اقصاء أي جهة أو شخص واستنفار القواعد، وذلك لضمان التحضير الجيد للحملة الانتخابية لصالح المرشح عبد العزيز بوتفليقة. كما شرعت محافظات الافلان عبر 48 ولاية في حشد المناضلين وكوادر الحزب لحضور هذا الحدث الهام، الذي يرتقب أن يشهد الاعلان الرسمي عن ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة، وهو الذي لا يزال لم يرد بعد على مناشدات أحزاب التحالف الرئاسي، وكذا المنظمات والجمعيات من أجل ترشحه. وجاء في منشور لمحافظة الافلان بالمسيلة امس، إن الأخيرة تتشرف ان تدعوا كافة اطارات ومناضلي الحزب لحضور فعاليات الملتقى الوطني يوم السبت 9 فيفري صباحا بالقاعة البيضوية الجزائر العاصمة لدعم مرشح حزب جبهة التحرير الوطني، المجاهد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، فكونوا في الموعد لأن حضوركم وضروري لدعم مرشح الحزب. من جهته، قال عضو الهيئة المسيرة للحزب، السعيد لخضاري، إن تجمع 9 فيفري سيكون رسالة شعبية لدعوة الرئيس بوتفليقة للترشح لعهدة جديدة، والتأكيد بأن الأفلان موحد بقيادته جميع وقواعده وجاهز لخوض الحملة الانتخابية. وفي السياق، أفاد لخضاري بأن قيادة الأفلان وجهت دعوة لكل الأمناء العامين السابقين، والذين يتقدمهم الأمين العام السابق، جمال ولد عباس، والأسبقين عمار سعيداني، وعبد العزيز بلخادم لرص الصفوف والوقوف وقفة رجل الواحد في هذا الوقت الحساس الذي ينتظر الجزائر، بالإضافة إلى الوزراء السابقون والإطارات السابقة وأعضاء المكتب السياسي وأعضاء اللجنة المركزية المحلة ورؤساء المنظمات والجمعيات المنخرطين في الحزب. وبرمج حزب جبهة التحرير الوطني، كما هو معلوم، تجمعا شعبيا السبت المقبل بالقاعة البيضاوية لمركب محمد بوضياف، بالعاصمة، دُعي إليه مختلف الأمناء العامين السابقين، وإطارات الحزب، كما ينتظر أن يكون زعماء التحالف الرئاسي ضيوف شرف. ويرجّح أن يكون هذا التجمّع محطة للإعلان الرسمي عن ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة، وهو الذي لا يزال لم يرد بعد على مناشدات أحزاب التحالف الرئاسي، وكذا المنظمات والجمعيات الداعمة للعهدة الخامسة. وكان زعيم الارندي، أحمد أويحيى، قد صرح مؤخرا بأن رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، سيعلن ترشحه رسميا للرئاسيات المقبلة عبر رسالة موجهة للشعب الجزائري قريبا، ورجح جل المراقبين بأن الرسالة يرتقب أن يتم قراءتها في تجمع القاعة البيضاوية.