استفاد ما مجموعه 2432 متربص في التكوين المهني بڤالمة برسم 2018 من تكوين خاص في مجال المقاولاتية بما يساعدهم على تجسيد مشاريعهم الاستثمارية الخاصة بعد تخرجهم، حسب ما علم من مدير القطاع، عبد الكريم دريس. وأوضح نفس المسؤول، على هامش الافتتاح الرسمي للدخول المهني (دورة فيفري 2019 ) الذي أشرفت عليه سلطات الولاية بمركز التكوين المهني والتمهين أحمد بن مارسي ببلدية ڤالمة، بأن التكوين في هذا المقياس خصص للمتكونين الذين كانوا على مشارف التخرج، مفيدا بأن المقياس استفاد منه 1097 متربص في النمط الإقامي و1335 في نمط التمهين. وأضاف المتحدث، بأن هذا التكوين جاء بعد إدراج مقياس تحت تسمية إنشاء وتسيير مؤسسة خاصة ضمن المسار التكويني للقطاع بالتنسيق مع جامعة 8 ماي 1945 بڤالمة، مبرزا بأن الأساتذة المؤطرين للمادة استفادوا بدورهم من دورة تكوينية بإشراف من دار المقاولاتية بالجامعة، وذلك بناء على برنامج تكويني تم إعداده من طرف المعهد الوطني للتكوين والتعليم المهنيين بالجزائر العاصمة. واستنادا لذات المصدر، فإن التكوين في مقياس المقاولاتية لفائدة المتربصين والممتهنين الذين هم على أبواب التخرج تركز حول تعريفهم بكيفية الاستفادة من القروض والصيغ التمويلية المختلفة الممنوحة في إطار أجهزة الدعم والتشغيل، مفيدا بأن التكوين في هذا المجال كان بمشاركة ممثلي عن أجهزة الدعم في مجال التشغيل. وحسب مدير القطاع، سيتم خلال 2019 إلى جانب مقياس المقاولاتية إدراج مقياس جديد له علاقة مباشرة بإدماج المتخرجين يتعلق بآليات وطرق البحث عن الوظيفية، مشيرا إلى أن التكوين المهني ومن خلال اتفاقيات الشراكة سيعمل على الاستفادة من تجربة نادي البحث عن الوظيفة الذي تم إنشاؤه بجامعة ڤالمة. وذكر ذات المتحدث، بأن المتابعة التي يقوم بها القطاع للمتخرجين أظهرت بأن ما مجموعه 1656 متخرج من قطاع التكوين المهني استفاد من التحفيزات التي تقدمها أجهزة التشغيل المختلفة وذلك بين سنتي 2017 و2018. وقد التحق برسم دورة فيفري 2019 ما مجموعه 4 آلاف مسجل جديد في مختلف أنماط وأجهزة التكوين بما يمثل 96 بالمائة من إجمالي المناصب المفتوحة خلال نفس الدورة والمقدرة ب4125 عرض تكويني على مستوى 15 مؤسسة تكوينية بالولاية.