ورشات على الهواء وعرض تجارب شبانية ناجحة في المقاولاتية

تحتضن قاعة العروض لدار الشباب سعيد سناني ببومرداس، فعاليات الطبعة العاشرة للصالون الولائي للتوجيه والتكوين تحضيرا لدورة فيفري 2019 بمشاركة عدة فاعلين في القطاع ومتربصين يمثلون مختلف مراكز التمهين إضافة إلى عرض ورشات مفتوحة وتجارب ناجحة في ميدان المقاولاتية..
قبل افتتاح كل دورة تكوينية، تبادر مديرية التكوين والتعليم المهنيين ببومرداس بتسطير برنامج نشاطات متنوع يمزج بين الأبواب الإعلامية التحسيسية تنشطها مكاتب التوجيه واخرى تنقلها قوافل تحت اشراف مختصين في الارشاد والتوجيه المدرسي تجوب مختلف البلديات للتعريف بعروض التكوين واهم التخصصات المغتوحة وحث الشباب على الاستفادة من مزايا التكوين والحصول على مؤهل يساعد على ولوج عالم الشغل.
واستعدادا لدورة فيفري القادم التي هي على الابواب، تتواصل بدار الشباب سعيد سناني فعاليات الطبعة العاشرة لصالون التوجيه والتكوين بحضور متربصين حاليين على مستوى مؤسسات التكوين من اجل عرض انشطتهم وابراز طبيعة ونوعية التكوين المتخصص الذي يستفيدون منه في مختلف التخصصات المهنية التي تلقى مزيدا من الاقبال بسبب كثرة الطلب عليها من قبل المؤسسات الافتصادية والصناعية وكذا مؤسسات البناء والاشغال اليدوية.
كما حرص المنظمون ايضا على مشاركة متربصين من اصحاب التجارب الاستثمارية الناجحة في ميدان المقاولاتية لطرحها كنماذج منفردة يمكن الاقتداء بها من قبل الشباب ومتخرجي المؤسسات التعليمية والجامعية، اضافة الى تخصيص جناح خاص لممثلي اجهزة الدعم المحلية ووكالة التشغيل لابراز اهم التدابير التي وضعتها الدولة لترقية قطاع التكوين ومرافقة المتخرجين على انشاء مؤسسات مصغرة وخلق مناصب الشغل.
مع الاشارة ان قطاع التكوين المهني ببومرداس عرف حسب مديره صادق سعادنة نقلة نوعية وطفرة من حيث المرافق وهياكل الاستقبال التي ارتفت من 18 مؤسسة سنة 2015 الى ازيد من 30 مؤسسة سنة 2018 بعد استلام معهدين وطنيين متخصصين في التكوين المهني واخرى منتظرة هذه السنة مع تحيين مدونة التخصصات بما يتماشى ومتطلبات سوق الشغل بالولاية وخصوصياتها الاقتصادية المعروفة في مجالات الفلاحة، السياحة والصيد البحري.