تنتشر بالأسواق مواد تنظيف مجهولة المصدر، بحيث تعرض بالأرصفة والطرقات وبعض الأسواق، أين لا تحمل أي علامات لمصنعها ولا اسمه، وهو ما يشكل مصدر تهديد للمستهلكين الذين يجهلون مصادر ومكونات هذه الأخيرة. تعرف مواد التنظيف المقلدة والمجهولة المصدر انتشارا واسع النطاق، بحيث أصبحت تباع علامات مجهولة المصدر بالأسواق والأرصفة، حيث تعبأ هذه الأخيرة بقارورات بلاستيكية وتباع وسط إقبال من طرف المواطنين، بحيث تسوق هذه الأخيرة بأثمان زهيدة وهو ما وسع من دائرة الإقبال عليها، بحيث يجد بعض المواطنين ضالتهم في اقتناء هذه المواد البخسة الثمن والمتنوعة، بحيث تنوعت هذه الأخيرة بين ماء جافيل ومعطرات الجو وسائل غسل الأواني ومنظفات الأرضيات وغيرها من المواد الخاصة بالتنظيف والتي لا تحمل لا اسم ولا عنوان لصاحبه المنتج. ومن جهته، فإن الأمر لا يقتصر على هذه المواد المجهولة التي لا تحمل اسما ولا وسما، لتنتقل إلى منتجات أخرى مقلدة لماركات عالمية، أين يعمد المصنعون لتقليد ماركة ما تكون شبه مطابقة غير أنها ليست هي في الأصل لا من ناحية المحتوى والمضمون، أين يبرع كثر من المزورين في صناعة المواد المقلدة من ناحية التعبئة والمادة. ومن جهته، فإن هذه المواد المقلدة يتم صناعتها في الخفاء بورشات سرية حيث تجهل المواد التي تمت صناعة هذه الأخيرة بها، وهو ما قد يمثل خطورة للمستهلكين بحيث يمكن لهذه المواد أن تكون خطيرة وتتسبب في عواقب لمستعمليها. تميم: هذه المنتوجات المقلدة لا تحمل لا إسم ولا وسم وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه بانتشار مواد التنظيف مقلدة ومجهولة المصدر، أوضح فادي تميم، رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك، في اتصال ل السياسي ، بأن هناك الكثير من المراسلات والشكاوي عبر الرقم القصير 3311 حول مواد تنظيف مجهولة المصدر، بحيث نعمل على الاستفسار عنها ليتبين لنا أنها لا تحمل لا اسم ولا علامة لمنتجها ولا حتى مصدر، لنستنتج بأنه بعد ذلك أنها تصنع بورشة سرية تقوم بتحضيرها وتعبئتها وتسويقها بعد ذلك عبر شبكات سرية، والإشكالية هنا هي خطورة هذه المواد على صحة المستهلكين وذلك للمكونات المجهولة التي حضرت بها. وأشار محدثنا، بأن المنتجات الأخرى لم تسلم من التقليد أيضا أين يتم صناعة منتجات تحمل نفس الاسم والعبوات، غير أن لدى فحصنا وتدقيقنا بها نكتشف الفوارق وعدم المطابقة من ناحية الوسم والاسم، إضافة إلى أخطاء أخرى. وعليه، ننصح المستهلكين بالابتعاد على مثل هكذا مواد لأنها إضافة إلى أنها مجهولة المصدر، فهي تمثل خطورة على مستعمليها.