أوقفت السلطات رجل الأعمال، علي حداد، على المركز الحدودي أم الطبول بين الجزائر وتونس، في الوقت الذي كان يستعد فيه لمغادرة البلاد. وقالت مصادر إعلامية متطابقة أمس، إن توقيف حداد جرى في حدود الساعة الثالثة صباحا، في الوقت الذي كان يستعد للهروب من الجزائر نحو تونس. وأشارت إلى أن حداد، الذي استقال منذ أيام من رئاسة منتدى رؤساء المؤسسات، كان ممنوعا من مغادرة البلاد، على خلفية الأوضاع التي تعيشها البلاد. وترأس حداد الافسيو منذ نوفمبر 2014، وإضافة إلى الفروع المتعددة للمجموعة في المجال الصناعي والزراعي، يملك علي حداد نادي اتحاد العاصمة، الناشط في البطولة المحترفة الأولى. وأضاف المصادر، أن حداد قدم جوازا سفرا بريطانيا وبعد أن تعرف عليه أعوان الجمارك تم التحفظ عليه، وتحويله في وقت لاحق خارج المعبر الحدودي رفقة أشخاص آخرين وتسليمهم إلى جهة أمنية لاستكمال إجراءات التحقيق. وكشف تلفزيون النهار ( الخاص)، أن حداد موجود لدى الشرطة، وأنه قيد التحقيق، وقد يحول إلى العاصمة، موضحا أن شخصيات سياسية أخرى ورجال أعمال آخرين موجودين على قائمة الممنوعين من السفر. ومنذ أيام، يتم تداول أنباء عن تهريب أموال بالنقد الأجنبي من طرف رجال اعمال، وقوائم لمسؤولين ممنوعين من السفر. وردت وزارة الخارجية، قبل أيام، بتفنيد منع طائرات خاصة لرجال أعمال ومسؤولين من مغادرة البلاد. كما نفى البنك المركزي، بدوره وجود تزايد لعمليات تحويل الأموال نحو الخارج.