تتواصل معاناة الدولي الجزائري، رياض محرز، مع مانشستر سيتي الإنجليزي، وعلى وجه التحديد منذ النصف الثاني من الموسم، ببقائه خارج حسابات المدرب الإسباني، بيب غوارديولا، للمباراة الثالثة على التوالي، حيث تابع محرز مرة أخرى زملاءه من دكة البدلاء في اللقاء، الذي فازوا به على توتنهام برسم لقاءات الجولة ال34 بهدف دون رد، الأمر الذي يعقد وضعيته قبل كأس أمم إفريقيا المقبلة، وقد يدخل الشك إلى نفسه في مرحلة صعبة من مشواره الكروي. وجاء استبعاد محرز من خيارات غوارديولا الأساسية لاقتناع الأخير بعدم قدرة اللاعب الجزائري على مجاراة المستويات التي يقدمها النجوم الآخرون للفريق، على غرار ستيرلينغ وبيرناردو سيلفا ودي بروين وحتى ساني، فضلا عن عدم استغلاله للفرص الكثيرة التي منحها المدرب الإسباني، ما حوله إلى خيار ثالث ورابع، ومن شأن هذه الوضعية التأثير على محرز نفسيا وبدنيا قبل كأس أمم إفريقيا بمصر، على اعتبار أن ابتعاده عن المنافسة سيؤثر على جاهزيته البدنية ويثير الشك حول مستقبله، في وقت قد يكون ذلك مفيدا ل الخضر مادام محرز لن يكون مرهقا خلال دورة مصر. وكشفت مصادر إعلامية بريطانية، أن الوضعية الحالية للاعب ليستر السابق ستدفعه إلى التفكير في مستقبله والبحث عن فريق آخر الموسم المقبل، ولو على سبيل الإعارة من أجل الحصول على فرصة لعب دائمة. إلى ذلك، كانت شبكة سكاي سبورتس البريطانية هاجمت غوارديولا، على خلفية عدم الاعتماد بصفة منتظمة على محرز خلال المباريات الأخيرة للفريق، وبصفة خاصة في موقعة توتنهام في إياب ربع نهائي رابطة أبطال إفريقيا ثم في البريميرليغ . وقال أحد خبراء الشبكة الرياضية الشهيرة: لماذا قام غوارديولا بالتعاقد مع محرز؟ في جميع الأندية الكبرى، الوافدون الجدد يظهرون في الفترات الحساسة من الموسم. مانشستر سيتي لم يكن في حاجة إلى محرز في البريميرليغ ، ولكن في رابطة أبطال أوروبا نعم… من الجلي أن محرز لم يقع منحه فرصة لإثبات وجوده مع السيتيزنس .