سيكون المسبح الأولمبي الجديد ببشار جاهزا للإستغلال خلال السداسي الثاني من السنة الجارية، حسبما استفيد من مسؤولي قطاع الشباب والرياضة بالولاية، وقال مدير القطاع، ليزيد زواوي هذه المنشأة الرياضية والترفيهية التي شهدت أشغالها تأخرا كبيرا منذ إطلاق المشروع في 2012،سيتم فتحها أمام الرياضيين وغيرهم من هواة السباحة مع مطلع السداسي الثاني من السنة الحالية . ويتوفر هذا المسبح الذي تطلب غلافا ماليا لإنجازه بقيمة تتجاوز 650 مليون دج على حوض بطول 50 مترا على 25 مترا، ومرافق متعددة على غرار قاعات تغيير الملابس وحمام فردي وحمام صونة وقاعة فحوصات وأخرى لكمال الأجسام وحظيرة ومقهى وغيرها من المرافق الأخرى الضرورية، كما زودت كذلك بثماني (8) أروقة ومدرجات تسع لأكثر من 1.500 متفرج، وفق ذات المصدر . ويأتي إنجاز هذه المنشأة الرياضية بغرض ترقية ممارسة رياضية السباحة واستقبال تظاهرات وطنية وحتى دولية في مختلف أنواع السباحة والرياضات المائية، ومن شأنها كذلك تعزيز شبكة الهياكل الرياضية لمدينة بشار، يضيف مسؤول قطاع الشباب والرياضة. وقد أنجزت أربعة (4) مسابح شبه أولمبية فتحت أمام الشباب بكل من بشار والقنادسة وبني ونيف، بالإضافة إلى أكثر من عشرين (20) حوض سباحة عبر عديد بلديات الولاية، وذلك بغرض الإستجابة لإنشغالات الشباب بخصوص توفير منشآت الترفيه سيما خلال فصل الصيف، كما أكد السيد زواوي. وجرى قبل ذلك فتح قاعدة مائية على مستوى المسطح المائي سد جرف التربة (65 كلم جنوب بشار) بغرض تطوير الأنشطة الرياضية للألواح الشراعية والملاحة الشراعية، والغوص البحري والصيد الرياضي، وغيرها من الرياضات المائية ونشرها في أوساط الهواة وشباب المنطقة من قبل الرابطة المحلية للرياضة التي أسندت لها هذه القاعدة التي تعد الأولى من نوعها بجنوب غرب الوطن.