استنكرت النقابة الوطنية لعمال التربية أسانتيو ما تعرضت له مشرفة تربوية بولاية البليدة، مطالبة مديرة التربية لذات الولاية ووزارة التربية والجهات الامنية المختصة بفتح تحقيق فوري في حادثة الاهانة والاعتداء على المشرفة التربوية أمام مقر عملها بمتوسطة الامير عبد القادر بلدية اولاد يعيش بالبليدة من طرف بعض التلاميذ المتمدرسين بنفس المؤسسة والتي تم تصويرها وتناقلها في صفحات الفيسبوك. وابدت الأسانتيو اسفها لهذه التصرفات، متمنية ان يتم التعامل بكل صرامة وحزم مع هذا الحادث، فيما طالبت مكتب الامانة الولائية للنقابة بالتدخل العاجل لدى مديرية التربية من أجل عدم تكرار هذه التصرفات والاعتداءات مع نهاية السنة الدراسية وبداية حراسة امتحانات نهاية السنة التى يكثر فيها الاعتداء على موظفي القطاع دون توفير أدنى حماية. وفي السياق، إستنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشدة ما تعرضت له مراقبة مدرسة من تعنيف ومضايقات من التلاميذ في البليدة، حيث وقعت الحادثة بالقرب من متوسطة الأمير عبد القادر التابع لبلدية اولاد يعيش بالبليدة، اين تم رميها بمادة الفرينة والبيض على مستوى طريق الوطني رقم 29 الرابط بين بلديتي الصومعة واولاد يعيش، كما أثار الفيديو المتداول على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي ضجة كبيرة، حيث وصف المعلقين على صفحات الفيسبوك الحادث بالتصرف المخزي والغير اخلاقي، فيما تساءل البعض عن الجهات المسؤولة عن ظاهرة الانحلال الخلقي التي تفشت مؤخرا اوساط التلاميذ. وحسب ذات المصدر، فان مصالح الأمن الحضري لحي 1024 قد شرعت في فتح تحقيق في الحادثة، وقامت بتوقيف بعض التلاميذ إلا أن المراقبة تنازلت على الشكوى، وحسب بعض أهالي التلاميذ، فان المتوسطة شهدت اعمال عنف بين تلاميذ وصلت إلى حد استعمال الأسلحة البيضاء.