النقابات تطالب بالتحقيق ومعاقبة المتورطين في الحادثة البلاد - ليلى.ك - استنكرت نقابات التربية بشدة لحادثة الإهانة والاعتداء التي تعرضت لها مشرفة تربوية أمام مقر عملها بمتوسطة أولاد يعيش بالبليدة من طرف بعض التلاميذ المتمدرسين بنفس المؤسسة بعد أن تم رشقها بالبيض والفرينة، داعية وزارة التربية والجهات الأمنية إلى فتح تحقيق فوري في الحادثة لتفادي تكرار سيناريو الاعتداءات مع نهاية السنة الدراسية وبداية حراسة امتحانات نهاية السنة التى يكثر فيها الاعتداء على موظفي القطاع دون توفير أدنى حماية. استنكرت نقابة الأسنتيو بشدة للحادثة المهينة والمؤسفة التي تعرضت لها مشرفة تربوية أمام مقر عملها بمتوسطة أولاد يعيش بالبليدة من طرف بعض التلاميذ المتمدرسين بنفس المؤسسة والتى تم تصويرها وتناقلها في صفحات الفيسبوك وأكدت على ضرورة فتح تحقيق مستعجل في القضية ومعاقبة المتورطين فيها ونأسف التنظيم بشدة لهذه التصرفات مبديا أمله في أن يتم التعامل بكل صرامة وحزم مع هذا الحادث. كما طالب التنظيم بالتدخل العاجل لدى مديرية التربية من أجل عدم تكرار هذه التصرفات والاعتداءات مع نهاية السنة الدراسية وبداية حراسة امتحانات نهاية السنة التى يكثر فيها الاعتداء على موظفي القطاع دون توفير أدنى حماية. من جهتها طالبت باقي نقابات التربية المنضوية تحت لواء التكتل مصالح الوزير بلعابد الى ضرورة وضع حد للاعتداءات التي يتعرض لها الأساتذة كل موسم دراسي خاصة خلال نهاية السنة الدراسية ومرحلة الامتحانات الرسمية حيث يتعرض العشرات منهم للاعتداءات بسبب منع محاولات الغش في مراكز إجراء الامتحانات وشدد الشركاء الاجتماعيون على ضرورة اتخاذ إجراءات من شأنها تمنع تكرار هذه التصرفات والاعتداءات مع نهاية السنة الدراسية وبداية حراسة امتحانات نهاية السنة التى يكثر فيها الاعتداء على موظفي القطاع دون توفير أدنى حماية. من جهتهم استنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشدة ما تعرضت له مراقبة مدرسة من تعنيف ومضايقات من التلاميذ في البليدة حيث وقعت الحادثة بالقرب من متوسطة الأمير عبد القادر التابعة لبلدية أولاد يعيش بالبليدة، حيث تم رميها بالقرينة والبيض على مستوى الطريق الوطني رقم 29 الرابط بين بلديتي الصومعة وأولاد يعيش كما أثار الفيديو المتداول على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي ضجة كبيرة، وصف المعلقون على صفحات الفيسبوك الحادث بالمنظر المخزي. وتساءل بعض المسؤول عن انحلال الأخلاقي في أوساط التلاميذ، وحسب المصدر فإن مصالح الأمن الحضري لحي 1024 فتحت تحقيقا في الحادث. وقامت بتوقيف بعض التلاميذ إلا أن المراقبة تنازلت على الشكوى. وحسب بعض أهالي التلاميذ فإن المتوسطة شهدت أعمال عنف بين تلاميذ وصلت إلى حد استعمال الأسلحة البيضاء.