تم الشروع بمدينة باتنة في عملية توزيع الدعم العيني لفائدة 577 فلاح عبر مختلف بلديات الولاية لإنشاء وحدات صغيرة لتربية الحيوانات، حسب ما لوحظ. وقد احتضن بالمناسبة مقر مديرية المصالح الفلاحية حفلا رمزيا بحضور السلطات المحلية وإطارات القطاع تضمن تسليم مقررات الاستفادة ضمن هذه العملية لعدد من الفلاحين، كانت متبوعة بعد ذلك بتسليمهم رؤوس من الأغنام والأبقار والأرانب وكذا خلايا لتربية النحل حسب الشعب التي ينشطون بها. وأوضح مدير المصالح الفلاحية بالولاية، سمير حمزة، أن هذه العملية التي تندرج ضمن المقرر الوزاري رقم 365 المؤرخ في 14 أفريل 2018 في شطره الخاص بدعم مربي المواشي وصغار المستثمرين لتجسيد برامج إنعاش تنمية الفلاحة والتنمية الريفية، رصد لها مبلغ مخصص لولاية باتنة يقدر ب96,5 مليون دج ممول من الصندوق الوطني للتنمية الريفية التابع لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري. وقد مكنت هذه المبادرة من استفادة الولاية من 360 وحدة لتربية النحل ومعداتها لفائدة 438 نحال و1000 رأس من الأغنام لفائدة 101 مربي و100 رأس من الأبقار لفائدة 330 مربي و108 رؤوس من الأرانب من السلالات المحسنة المعدة للتكاثر مع لوازم التربية لفائدة 9 مربين، حيث شملت العملية كل مناطق الولاية، وفقا لذات المصدر. وأكد ذات المسؤول، أن هذه المبادرة جاءت لتدعيم ما حققه قطاع الفلاحة بباتنة منذ سنوات حيث تأتي الولاية وطنيا في المراتب الأولى في إنتاج البيض ب12 مليار وحدة سنويا وكذا الأشجار المثمرة، والثانية في إنتاج التفاح وكذا اللحوم البيضاء والخامسة في إنتاج الحليب والأولى في تجميعه والسادسة في إنتاج العسل، كما أنها ساهمت خلال سنة 2018 في الإنتاج الوطني الخام ب200 مليون دولار. قطاع الصحة يتعزز ب12 سيارة إسعاف تعزز قطاع الصحة والسكان بولاية باتنة ب12 سيارة إسعاف جديدة طبية كاملة التجهيز تم تسليم مقررات الاستفادة منها وتوزيعها على عدد من البلديات النائية، وذلك بحضور رؤساء المجالس الشعبية البلدية المعنية. وبلغت كلفة سيارات الإسعاف هذه بأكثر من 120 مليون د.ج مقتطع من ميزانية الولاية، حسب ما أوضحه والي باتنة، فريد محمدي، الذي أكد أن اختيار البلديات المستفيدة جاء بالنظر إلى مدى توفر المرافق الصحية مع تسجيل الافتقار لسيارات الإسعاف بها، وكذا الأخذ بعين الاعتبار البلديات النائية وبعدها عن مقر الولاية. وأضاف أن هذه العملية تعد الأولى، على أن تتبعها أخرى مماثلة، مشددا على أن سيارات الإسعاف الجديدة ستوضع تحت تصرف قطاع الصحة، سواء العيادات المتعددة الخدمات أو المراكز الصحية بالبلديات النائية لتحسين الخدمات بها والعمل على الحد من مشكلة ضعف الإجلاء الصحي، خاصة في الحالات الاستعجالية. وقد استفادت في هذا الإطار بلديات الجزار ومروانة ووادي الشعبة وسقانة وكيمل وبيطام وتاكسلانت وسفيان والشمرة وتازولت وإينوغيسن، إلى جانب المركز الصحي لمستخدمي الجماعات المحلية بباتنة. وأوضح من جهته مدير الصحة والسكان بالنيابة، فريد عبد السلام، أن سيارات الإسعاف الجديدة حديثة ومجهزة بتجهيزات الإنعاش الطبي، حيث أعطيت الأولوية للعيادات المتعددة الخدمات بالمناطق النائية خاصة تلك التي تضمن المناوبة الطبية 24 ساعة على 24 ساعة، وكذا التي تتوفر على عيادة توليد ريفية. وتوقع نفس المسؤول استلام في مرحلة أخرى 10 سيارات إسعاف أخرى ضمن البرنامج القطاعي لفائدة القطاع بباتنة الذي يسجل حاليا الحاجة إلى 15 سيارة إسعاف لتجهيز المستشفيات المتواجدة عبر إقليم الولاية.