أعلن رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، عن مبادرة سياسية لحل الأزمة الليبية تتضمن سبعة نقاط تتلخص في عقد ملتقى ليبي بالتنسيق مع البعثة الأممية يمثل جميع القوى الوطنية ومكونات الشعب الليبي، من جميع المناطق الذين يدعون إلى حل سلمي وديمقراطي وتنظيم انتخابات عامة في البلاد. وأوضح السراج في كلمة مصورة له أن المبادرة تتلخص في عقد ملتقى ليبي بالتنسيق مع البعثة الأممية، يمثل جميع القوى الوطنية ومكونات الشعب الليبي من جميع المناطق، الذين يدعون إلى حل سلمي وديمقراطي، ولا مكان فيه لدعاة الاستبداد والدكتاتورية والذين تلطخت أيديهم بدماء الليبيين . وأضاف أنه يتم خلال الملتقى الاتفاق على خارطة طريق للمرحلة القادمة والقاعدة الدستورية المناسبة، لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة قبل نهاية 2019، ويتم تسمية لجنة قانونية مختصة لصياغة القوانين الخاصة بالاستحقاقات التي يتم الاتفاق عليها، وتشكيل لجان مشتركة بإشراف الأممالمتحدة، من المؤسسات التنفيذية والأمنية في كافة المناطق لضمان توفير الامكانيات والموارد اللازمة للاستحقاقات الانتخابية بما في ذلك الترتيبات الأمنية الضرورية لإنجاحها. وتتضمن المبادرة ايضا تفعيل الإدارة اللامركزية، والاستخدام الأمثل للموارد المالية والعدالة التنموية الشاملة لكل مناطق ليبيا مع ضمان الشفافية والحوكمة الرشيدة كما تتطرق المبادرة إلى هيئة عليا للمصالحة تنبثق عن المنتدى، وإيجاد آلية لتفعيل قانون العدالة الانتقالية والعفو العام وجبر الضرر ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية . وأعرب السراج خلال كلمته عن ثقته الكاملة في قدرة قواته ومن وصفهم ب القوة المساندة على دحر العدوان وارجاعه من حيث أتى، مبرزا أن ما وصفه ب العدوان يستهدف تقويض المسار الديمقراطي والانقلاب عليه وفرض الحكم الشمولي حكم الفرد والعائلة. وقال السراج بأن حكومته حققت نتائج وصفها ب الإيجابية على الصعيدين الأمني والاقتصادي ومحاربة الإرهاب، مشيدا بشجاعة قواته والقوة المساندة له. ومنذ 4 أفريل الماضي تشهد طرابلس معارك مسلحة إثر إطلاق اللواء المتقاعد خليفة حفتر هجوما عليها وسط تنديد دولي واسع ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة في ليبيا واستنفار قوات حكومة الوفاق الوطني التي تصد الهجوم. وتسيطر قوات حفتر على مطار طرابلس منذ بضعة أسابيع بينما يطالب قادة عسكريون بحكومة الوفاق بضرورة السيطرة على المطار لأنه يمثل خط الإمداد القادم من مدينة ترهونة (90 كلم جنوب شرق طرابلس) لقوات حفتر في محاور القتال جنوب العاصمة. وأعلن غسان سلامة المبعوث الأممي إلى ليبيا عن سقوط 676 قتيلا وإصابة 3 آلاف شخص وأكثر من 91 ألف نازح منذ اندلاع الهجوم على طرابلس في الرابع من إبريل الماضي واندلاع الاشتباكات بين القوات التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر والقوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني. وتطالب الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم بوقف لإطلاق النار في ليبيا والبدء في عملية سياسية تنهي أزمة الصراع على السلطة الذي تمر به البلاد منذ عام 2011. الأممالمتحدة ترحب رحبت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا بمبادرة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، للخروج من الأزمة الراهنة في البلاد، معربة عن إستعدادها لدعم أي جهد يهدف لمساعدة ليبيا على بلوغ مرحلة الاستقرار. وقالت البعثة، في بيان، أعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فايز السراج اليوم مبادرة بناءة للدفع بالعملية السياسية قدماً من أجل إنهاء حالة النزاعات الطويلة في ليبيا . وأضافت: ترحب بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا بهذه المبادرة وبأي مبادرة أخرى تقترحها أي من القوى الرئيسية الفاعلة في ليبيا، وهي تعرض مساعيها الحميدة على كل الأطراف في سبيل مساعدة ليبيا على الخروج من مرحلتها الانتقالية الطويلة نحو مرحلة السلام والاستقرار والازدهار . وتسيطر قوات حفتر على مطار طرابلس منذ بضعة أسابيع، بينما يطالب قادة عسكريون بحكومة الوفاق بضرورة السيطرة على المطار لأنه يمثل خط الإمداد القادم من مدينة ترهونة (90 كلم جنوب شرق طرابلس) لقوات حفتر في محاور القتال جنوب العاصمة. واعلن غسان سلامة المبعوث الأممي إلى ليبيا عن سقوط 676 قتيل وإصابة 3 آلاف شخص وأكثر من 91 ألف نازح منذ اندلاع الهجوم على طرابلس في الرابع من إبريل الماضي واندلاع الاشتباكات بين القوات التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر والقوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني. وتطالب الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم بوقف لإطلاق النار في ليبيا والبدء في عملية سياسية تنهي أزمة الصراع على السلطة الذي تمر به البلاد منذ عام 2011.