يواجه المنتخب الوطني، اليوم، نظيره الكيني في لقاء يدخل ضمن فعاليات الجولة الأولى لمباريات المجموعة الثالثة في مرحلة المجموعات للبطولة. وتبدو الفرصة سانحة أمام منتخب الخضر لحصد أول ثلاث نقاط في المجموعة، بالنظر إلى فارق الإمكانات المادية والفنية بين المنتخبين، التي تصب بطبيعة الحال لمصلحة (محاربو الصحراء). ويستعين المدرب الوطني جمال بلماضي بكتيبة هائلة من المحترفين بأوروبا، في مقدمتهم رياض محرز نجم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، وياسين براهيمي لاعب بورتو البرتغالي وسفيان فيغولي لاعب جالطة سراي التركي. ويبحث المنتخب الوطني عن فوز مطمئن وأداء مميز أمام كينيا، يرفع من معنويات لاعبيه قبل خوض المواجهة الصعبة التي تنتظره أمام نظيره السنغالي يوم الخميس المقبل في الجولة الثانية. واطمأن جمال بلماضي على جاهزية لاعبيه لخوض المعترك الأفريقي، حيث لعب المنتخب الوطني مباراتين وديتين استعدادا للبطولة، تعادل في الأولى 1-1 أمام منتخب بوروندي، قبل أن يفوز في اللقاء الآخر 3 - 2 على منتخب مالي. ويأمل المنتخب الوطني في محو الصورة الباهتة التي بدا عليها خلال مشاركته في نسخة البطولة الماضية بالجابون عام 2017، والتي شهدت خروجه من الدور الأول، وهو ما شكل صدمة لدى جماهيره. في المقابل، يرغب منتخب كينيا، الذي يشارك للمرة السادسة في تاريخه بالبطولة والأولى منذ 15 عاما، في تحقيق المفاجأة رغم صعوبة المهمة التي تنتظره. ويعتمد الفرنسي سيباستيان مينييه مدرب المنتخب الكيني، على فيكتور وانياما لاعب وسط توتنهام هوتسبير الإنجليزي، لصنع الفارق في الفريق الذي لم يتمكن من اجتياز مرحلة المجموعات خلال مشاركاته الخمس السابقة في البطولة. ولن يكون منتخب كينيا لقمة سائغة لرفقاء محرز، حيث طمأن الفريق محبيه على استعداده للمشاركة في المسابقة، بعدما تغلب 1 - صفر على منتخب مدغشقر في مباراته الودية الأولى استعدادا للبطولة، قبل أن يتعادل 1 - 1 مع منتخب الكونغو الديمقراطية في اللقاء الثاني. يذكر أن هذا هو اللقاء الأول بين المنتخبين في نهائيات أمم أفريقيا.