استضاف مركز التدريب الإعلامي بالبليدة أول أمس مجموعة هامة من خبراء الإعلام الرياضي من ذوي التجربة والخبرة الواسعتين في مجال الصحافة الرياضية والمنتمين لعالم السمعي البصري والذين أثروا سجل الرياضة الجزائرية بأصواتهم التي بقيت عالقة في أذهان الجزائريين على غرار المعلّق الرياضي محمد صلاح والوجه التلفزيوني والبرلماني مراد بوطاجين والمخرج المعروف سامي كشرود ، بالإضافة إلى أساتذة أكاديميين وبرلمانيين وأكد المتدخلون في الندوة الافتتاحية لهذه الدورة التدريبية على اهمية دور المعلق الرياضي في تحبيب الشباب الجزائري في وطنهم وإدخال العلم الوطني إلى كل بيت ودوار وزنقة، وكذا مسؤولية المنشط الرياضي في خلق روح المسؤولية والانضباط والانسجام بين جماهير الأندية المنافسة وكذلك بعث الروح الوطنية داخل النفوس شبابنا. سيقدم أول مركز جزائري متخصص عالم تقنيات الإعلام والصحافة خلال هذه الطبعة الثانية الحالية دروس مكثفة لاكثر من أربعة وعشرون طالبا من اثني وعشرين ولاية ولمدة قاربت الاسبوع بأعالي شريعة يتم رسكلتهم وتأطيرهم لسقل مواهبهم الصحفية في الميدان استعدادا لميلاد جيل جديد من الاعلاميين الشباب الذين يمكنهم تفعيل الاصلاحات السياسية على حد تعبير أحد المتدخلين وأكد المسؤولين القائمين على المركز التدريبي الاعلامي الفتي أن كل أسباب النجاح متوفرة لدى مصالحهم من وسائل بيداغوجية وأساتذة جامعيين متخصصين وصحفيين أصحاب تجربة واسعة في المجال الاعلامي سواء في الصحافة المكتوبة أو السمعي البصري، بالاضافة إلى الامتيازات العديدة التي يتوفر عليها هذا المركز والمتمثلة في تنظيم زيارات لفائدة الطلاب المتربصين لبعض المؤسسات الاعلامية والحضور لفعاليات الملتقيات الوطنية والمؤتمرات وكذا تنظيم لقاءات مباشرة مع الشخصيات الاعلامية والصحفية ذات البصمة الواضحة داخل خارطة صاحبة الجلالة السلطة الرابعة. وينوي أصحاب هذه المبادرة توسيعه في المستقبل القريب لفكرة توصيل التكوين الاعلامي لجهات أخرى من أرض الوطن وذلك لتمكين من اكتشاف أكبر قدر ممكن من المواهب الشابة والطاقات الجديدة الكامنة داخل الشباب الجزائري-حسب قوله-. *مدير عام مركز التدريب الاعلامي الاستاذ ساعد ساعد: لدينا تنسيق مع الجامعة الاسكندنافية لتأطير المواهب الجزائرية أكد المدير العام للمركز التدريب الاعلامي الاستاذ ساعد ساعد، أن مؤسسته تسعى من خلال هذه الدورات التدريبية المكثفة التي انعقدت منذ الطبعة الأولى في سنة 2009 والثانية التي تدور أطوارها حاليا بالبليدة هو رفع مستوى التأهيلي والمعرفي للمواهب الشابة لذلك كله قمنا باعتماد نوع من الشراكة والتعاون مع جامعات اجنبية ذات صيت عالمي كبير وهو ما قمنا به مؤخرا بإجراء تنسيق مع الجامعة الاسكندنافية وجامعة بيبل هيلس من اجل تقديم دروس في التقديم الاذاعي والتلفزيوني وفنيات التحرير الصحفي والتعليق الرياضي الذي هو موضوع ندوتنا الحالية وكذلك تصميم وإخراج الصحف والمجلات والتصوير والمونتاج والاخراج التلفزيوني وتقنيات الصحافة الالكترونية والأنترنات دون نسيان تقديم الاستشارات الاعلامية لذلك كله جاءت هذه الخطوات التي اتخدناه بالشراكة والمساعدة مع الجامعات الأوروبية من اجل تطوير وصقل طاقات ومواهب الشباب الجزائري استعداد للمتغيرات الاعلامية الجديدة القادمة. المعلق الرياضي محمد صلاح: هي مبادرة تستحق التشجيع والتعميم داخل الخراطة الاعلامية الجزائرية أوضح المعلق الشهير محمد صلاح صاحب التنشيط التاريخي لمباراة الجزائر وألمانيا أنه جد سعيد بمشاركته في الدورة التكنولوجية التي ينظمها المركز التدريبي الاعلامي والذي سوف يسمح له بملاقاة الجيل الجديد من المعلقين الرياضيين وتقديم لهم عصارة تجاربنا داخل المستطيلات الخضراء من أجل ضمان استمرار الميكروفون الرياضي الجزائري صارحا داخل المنتديات الصحفية العالمية. الصحفي والبرلماني السابق مراد بوطاجين: الانفتاح الاعلامي سيضمن لنا بروز معلقين أكفاء أبدى الاعلامي السابق بالتلفزيون الجزائري مراد بوطاجين عن تفاؤله بمستقبل الاصلاحات الاعلامية الجارية تنفيذها والتي كما قال ستفرز اسماء صحفية في عالم التعليق الرياضي تملئ المشهد الجزائري شريطة الالتزام بتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه بين أهل المهنة والوصاية من اصلاحات داخل القطاع، كما عبر عن غبطته البالغة لتواجده بين شباب يافع يريد تقديم اضافة للاعلام والرياضة على حد سواء، وهو مايبشر بالخير في شبابنا.