نقابة الصيادلة تتهم المستوردين والموزعين أولياء يستنجدون بالفايسبوك للبحث عن الادوية تسجل الأوساط الصحية ندرة في قائمة الأدوية الموجهة للأطفال والأدوية الموجهة لمرضى السرطان، بسبب احتكار السلع من طرف المستوردين والموزعين، وفق ما أكده مرغمي كريم نائب رئيس الجمعية الوطنية للصيادلة الخواص. وأوضح مرغمي، الذي يعد عضوا في لجنة اليقظة بوزارة الصحة، أن قائمة الأدوية المفقودة بالصيدليات ارتفعت في الأونة الأخيرة، لاسيما الأدوية الموجه لأطفال ك بانجيزون و داكتا راجالبيتال والمضادات الحيوية ومضادات الإلتهاب على شكل حقن، إضافة إلى بعض الأدوية الموجهة إلى الأمراض النفسية والعصبية مثل اللوزينو ، وندورة في الأدوية الموجهة لمعالجة السرطان . وأعزى عضو لجنة اليقظة بوزارة الصحة الندرة في هاته الأدوية، إلى ما وصفه بالممارسات غير الأخلاقية وغير القانونية لبعض المستوردين والموزعين، الذين قاموا باحتكار الكميات المستوردة وعدم طرحها في السوق، فيما قال إنه ابتزاز للصيادلة. وتحدثت مسيرة إحدى الصيدليات الخاصة بالعاصمة عن ضغوطات وممارست تثقل كاهل الصيادلة بفرض أدوية أخرى بكميات كبيرة وغير مطلوبة وبرقم أعمال كبير مقابل الحصول على كميات قليلة من بعض الأدوية المفقودة، داعية وزارة الصحة إلى إيجاد حلول لهذه الوضعية واقترحت في هذا الصدد التعامل مباشرة مع صيدال دون وسطاء أو متدخلين في العملية.وبدوره أكد مرغمي كريم أن وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أعدت استراتيجية جديدة للقضاء على مشكل ندرة الأدوية، بالتنسيق مع المتعاملين في القطاع، مشيرا إلى أن النقابة الصيادلة الخواص باشرت حلولا استعجالية ومنها السماح للصيدليات بالتزود مباشرة من المنتجين. الفضاء الأزرق سبيل العديد من المرضى ومن جهة أخرى، فقد دفع الأمر بالمرضى وذويهم للاستنجاد بصفحات مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على المتبرعين، أين ينشر الكثيرون طلباتهم المتمثلة في الحصول على بعض الأدوية، مرفقا برقم الهاتف لذوي المريض أو المريض في حد ذاته، إضافة إلى المستشفى والقسم، بحيث تنتشر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من هذه الطلبات والتي يتفاعل معها المواطنين عادة، أين لا يفوتون هذا الجانب الإنساني وتلبية طلب المرضى والتعاطف معهم عن طريق قصد مستشفى بارني والتبرع لهم بالأدوية، لتكون هذه الخطوة هي السبيل الوحيد للمرضى.