طالب الاتحاد العام للعمال الجزائريين، أمس، انطلاقا من سكيكدة بتخفيض الضريبة على أجور العمال، مؤكدا في نفس الوقت ضرورة إقرار ضريبة على الثروة. وأكد الأمين العام للمركزية النقابية، سليم لباطشة، خلال إشرافه على أشغال تجمع جهوي جواري مع القواعد العمالية والإطارات النقابية للاتحاد العام للعمال الجزائريين قدموا من 17 ولاية بشرق البلاد، أن الذهنية الجديدة للاتحاد العام للعمال الجزائريين والمنبثقة من مؤتمره التجديدي الذي انعقد في جوان الماضي تصب في العمل من أجل العدالة في دفع الضرائب. وأضاف لباطشة، أنه من غير المقبول أن يدفع العامل البسيط أكثر من 30 بالمائة من دخله من أجل دفع الضريبة وليس من العدل أن تبنى الضريبة على أجور العمال فقط. وأعتبر نفس المتحدث، أنه من المفروض تقاسم أعباء الضريبة بطريقة عادلة عن طريق فرض ضرائب على الثروة قبل أن يذكر بأن هذا الطرح كان يقدم باستمرار من طرف نواب البرلمان خلال عرض مشاريع قوانين المالية سابقا، إلا أنه كان يقابل في كل مرة بالرفض. وأشار ذات المسؤول النقابي، إلى أنه في حال ما تم تطبيق خفض الضريبة على الأجورلا يجب أن تقابله في نفس الوقت الرفع من أسعار مختلف المواد الاستهلاكية. من جهة أخرى وفيما يتعلق بالجانب السياسي، دعا الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين إلى الذهاب إلى انتخابات رئاسية تسمح للشعب باختيار ممثليه بكل شفافية، مؤكدا بأن المركزية النقابية في العهد الجديد للاتحاد العام للعمال الجزائريين لن تدعو العمال لانتخاب مرشح معين كما كان الحال في السابق.