تنفس سكان وتجار باب الوادي بالعاصمة الصعداء، بعد قيام، صبيحة أمس، وزير الداخلية، صلاح الدين رحمون، ووالي العاصمة، عبد الخالق صيودة، بوضع حجر أساس انجاز سوق الساعات الثلات الذي هدم منذ أشهر، نظرا للحالة الكارثية التي آل إليها. قام صبيحة أمس كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، صلاح الدين دحمون، وعبد الخالق صيودة، والي ولاية الجزائر، معيّة كل من رئيس المجلس الشعبي الولائي بتدشين مشاريع هامة في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى وضع حجر أساس لمشاريع تنموية جديدة عبر عديد المقاطعات الإدارية، على غرار المقاطعة الإدارية لباب الوادي التي شهدت وضع حجر الأساس لإعادة إنجاز سوق الساعات الثلاث، وهو ما اثار ارتياحا وتثمينا لسكان وتجار البلدية الذين ياملون انجاز سوق عصري بروح جديدة لفائدة السكان والباعة باعتباره مصدر رزقهم الوحيد منذ سنوات طويلة، وحسب سكان العاصمة فان ذات السوق العتيق الذي يقع في أحد أكبر الأحياء الشعبية بالجزائر كان يشكل خطرا حقيقيا على حياة التجار والزبائن نتيجة الاهتراء، بالإضافة إلى الإزعاج الذي تسببه الحركية داخل السوق على سكان المنطقة. من جهته، فقد كشف وزير الداخلية، صلاح الدين رحمون، أن الأولوية في سوق الساعات الثلاث بباب الوادي الذي سيضم السوق بعد تأهيله اكثر من 300 مئة طاولة و44 محلا ستكون للشباب وأبناء الحي، وأضاف دحمون على هامش وضع حجر الأساس للسوق أن شباب الأحياء المجاورة للسوق ستكون لهم حصة الأسد من المحلات، مؤكدا أنه تلقى عديد الانشغالات بخصوص الشباب الذي كان ينشط بالسوق الجواري وأعطى التعليمات بايلاء الأولوية له في الاستفادة ثم لسكان المنطقة، مذكرا برمزية السوق والارتباط الذي يكنه له مواطنو ولاية الجزائر. وللتذكير، فان وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، صلاح الدين دحمون، وعبد الخالق صيودة، والي ولاية الجزائر، معيّة كل من رئيس المجلس الشعبي الولائي، قد قاموا بتدشين مشاريع هامة في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى وضع حجر أساس لمشاريع تنموية جديدة عبر عديد المقاطعات الإدارية، بحيث إستهلت هذه الزيارة الرسمية بالمقاطعة الإدارية لباب الوادي تليها المقاطعة الإدارية لسيدي أمحمد اين تم تدشين مقر المقاطعة الإدارية لسيدي أمحمد، في حين المقاطعة الإدارية لحسين داي عرفت تدشين المقر الإداري الجديد للبلدية وتسليم مقررات الإستفادة لمحلات للشباب حاملي المشاريع، أما بالمقاطعة الإدارية للحراش فقد تم تدشين وحدة إنتاج الأدوية تابعة لمجمع صيدال (200 منصب عمل دائم ).