فرض منتخب موريتانيا، التعادل (0-0) على مستضيفه المغربي بالجولة الأولى للمجموعة الخامسة بتصفيات كأس الأمم الأفريقية 2021 في الكاميرون. وتحتل المغرب، المتوجة باللقب مرة واحدة، المركز الثاني بنقطة واحدة، متساوية مع موريتانيا، بينما تتصدر أفريقيا الوسطى، المجموعة ب3 نقاط بعد فوزها (2-0) على بوروندي، الأربعاء الماضي. ويحل المغرب، ضيفًا على بوروندي، يوم الثلاثاء ضمن الجولة الثانية، بينما تستضيف موريتانيا منتخب أفريقيا الوسطى في اليوم ذاته. وبدأ المغرب المباراة، التي أقيمت في إستاد مولاي عبد الله بالرباط، بضغط على مرمى الضيوف بفضل مساندة جماهيرية كبيرة تجاوزت 20 ألف متفرج. وسدَّد زياش ركلة ثابتة، بطريقة ذكية، مرت الكرة محاذية للقائم في الدقيقة (12). وحاول منتخب المغرب التهديد من الركلات الثابتة، بعد أن وجد صعوبة في اختراق دفاع موريتانيا، الذي لعب بأسلوب دفاعي، معتمدًا على المرتدات الهجومية، عبر إسماعيل دياكيتي، وأحمد خليل. كان زياش، مصدر هجمات الأسود، بتمريراته الذكية، والمحكمة، وفي الدقيقة (31)، يرسل ركلة ركنية تصل للنصيري الذي سدد بقوة من داخل مربع العمليات، لكن الحارس دياو يتدخل ويبعدها بنجاح. واضطر كورينتين مارتينز، مدرب موريتانيا، القيام بتغيير اضطراري بخروج أحمد خليل للإصابة، ودخول باباكار باجيلي في الدقيقة (35). وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، يراوغ سليم أملاح في مربع العمليات ويسدد بقوة، لكن الحارس يتدخل ويبعد الكرة بصعوبة، وعاد زياش ليهدد من تسديدة قوية في الوقت بدل الضائع، لكن الحارس كان بالمرصاد. وعلى غرار الشوط الأول، ضغط المنتخب المغربي مع بداية الشوط الثاني، وحاول بلوغ مرمى دياو، وتحرك زياش في الجهة اليمنى، وقام بمجموعة من التمريرات لكن دون جدوى أمام تكتل دفاع المنتخب الموريتاني. وفي الدقيقة (61) أجرى خليلوزيتش مدرب منتخب المغرب، أول تغيير، وأخرج لاعب الوسط عادل تاعرابت، وأدخل مكانه المهاجم رشيد عليوي. ولم يستغل أداما با، هجمة مرتدة بالدقيقة 65، وبدل أن يمرر لزملائه، فضَل التسديد، حيث ذهبت الكرة بعيدًا. ورمى خليلوزيتش بورقته الهجومية الثانية بعد أن أدخل سفيان بوفال، مكان نورالدين أمرابط في الدقيقة (70). ووصلت كرة للنصيري بعد تمريرة من زياش، وانفرد بالحارس دياو، وسدد، غير أن الأخير تألق مجددا وأبعد الكرة في الدقيقة (73). وفي الدقيقة (84)، أضاع العليوي كرة الهدف، أمام المرمى، حيث تدخل مجددا دياو، بطريقة رائعة وأنقذ مرماه. واستمرت المباراة دون أن تحمل أي جديد، رغم الضغط الذي مارسه الأسود.