حذر المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل، علي بن فليس، أمس، بغرداية، من الشقاقات التي تهدد البلاد، وتعهد بأن يكون جامعا للجزائريين في حال فوزه في الاستحقاق المقبل. وقال بن فليس، في تجمع شعبي نشطه وسط مدينة غرداية، خلال اليوم العاشر من الحملة الانتخابية، أن الجزائر مهددة بصعوبات وشقاقات وأخطار، داعيا إلى التمسك بالوطنية والوحدة والوفاء لرسالة المجاهدين والشهداء. وأكد المترشح على ضرورة تقوية الدولة الوطنية، موجها تحيته للحراك الشعبي الذي أسقط العصابة، وأشار إلى أن الرئاسيات فرصة لتحذير الشعب من محاولات بقايا العصابة لإرجاع الجزائر للعهد الفاسد. وفي ذات السياق، أوضح ذات المتحدث أنه في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية، فإنه سيفتح حوارا موسعا مع كل الطبقة السياسية وكذا الرافضين للانتخابات لزرع الثقة في الشعب الذي أصبح لا يثق في السياسيين. وأكد بن فليس، أن برنامجه الانتخابي جامع للشعب الجزائري، ويهدف إلى تأسيس نظام سياسي ينتخبه الشعب ويمنحه الشرعية ويحقق المساواة ببن المواطنين وبين جهات الوطن، مع إنهاء الفوارق ومحاسبة المسؤولين. وتعهد بفتح المجال أمام المعارضة، مشددا على أنه سيكون جامعا للفرقاء باعتماد الحوار بعيدا عن الشتم والقذف، وأنه سيشجع على لم شمل الجزائريين وتضامنهم دون فوارق عرقية أو م ذهبية. كما استعرض رئيس حزب طلائع الحريات، بعض محاور برنامجه الذي يؤسس لعدالة مستقلة وإعلام متحرر وصادق، ويعتني بالقدرة الشرائية للفئات المتضررة من خلال فتح حوار مباشر وصادق مع مختلف النقابات والأحزاب. ووعد بن فليس بفتح ملف الدعم الذي ينبغي أن يستفيد منه مستحقيه دون غيرهم، رافضا تقديم وعود غير مبنية على الصدق الذي يبني الأوطان. من جهة أخرى، اعتبر المترشح أن مشكلة البطالة يتم حلها بتوفير مناخ أعمال في الجزائر، يعتمد على الرقمنة ومحاربة البيروقراطية وفتح المبادرة أمام الاستثمار الفلاحي والصناعي. ولدى تطرقه للشأن المحلي بولاية غرداية، تحدث علي بن فليس عن الأحداث التي شهدتها المنطقة قبل سنوات، محملا النظام السابق مسؤولية تلك الأحداث. وأكد ذات المتحدث على ضرورة تنمية المنطقة من خلال تطوير قطاعي الفلاحة والصناعة، مع الاهتمام بفئة الشباب. وكما رافع المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل، علي بن فليس، مساء أول أمس ببشار، من أجل سياسة الحوار المبنية على الصدق والشفافية، معربا عن رفضه لسياسة تصفية الحسابات. وقال بن فليس، في تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة المجاهد قاضي محمد ، خلال اليوم التاسع من الحملة الانتخابية، أنه يؤمن بسياسة الحوار مع الجميع ومناقشة كل الفئات على أساس الصدق والشفافية والاستجابة لمطالبها بالأخذ بعين الاعتبار الظروف المالية للبلاد، مؤكدا أن إعطاء الوعود غير الواقعية لا ينم عن ثقافة الدولة التي يدافع عنها. كما شدد على أهمية الاستماع إلى كل الآراء، معبرا عن احترامه لآراء الرافضين لتنظيم الانتخابات، مضيفا أن الجامع بينهم وبين المؤيدين هو حب الجزائر، معبرا عن رفضه لسياسية تصفية الحسابات لأن الرئيس المقبل ينبغي، كما قال، أن يكون رئيس كل الجزائريين ولا يستفرد بالحكم. وقال بن فليس، أنه يدعم خيار الرئاسيات لأنها أقصر طريق للخروج من الأزمة، محذرا من أن الوضع الحالي للبلاد لا يحتمل أي إطالة في عمر الأزمة.