يطمح ممثلا الجزائر في مرحلة المجموعات لمنافسة رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، شبيبة القبائل واتحاد الجزائر، بعث مشوارهما من جديد لدى مواجهتهما للرجاء البيضاوي المغربي بالدار البيضاء وماميلودي سانداونز الجنوب إفريقي بالبليدة لحساب الجولة الثالثة للمنافسة المقررة يومي الغد والسبت. فشبيبة القبائل المتواجدة ضمن المجموعة الرابعة برصيد 3 نقاط، انهزمت بصعوبة (0-1) في الجولة الثانية أمام الترجي التونسي حامل لقب النسختين الأخيرتين ولم يبق لها أي مجال للخطأ في هذا التنقل الثاني على التوالي، حيث ستكون مطالبة بتحقيق نتيجة إيجابية للإبقاء على حظوظها كاملة. لكن منافس الكناري لن يكون سهلا مرة أخرى، خاصة وان معنوياته مرتفعة للغاية بعد فوزه في البطولة المغربية على جاره اللدود الوداد البيضاوي. وسيبحث أبناء الرجاء المدعمين بآلاف الأنصار عن ضرب عصفورين بحجر واحد: تحقيق الفوز لتجاوز الشبيبة في الترتيب العام والبقاء على مقربة من متصدر الترتيب، الترجي، الذي حقق العلامة الكاملة في لقاءين (6 ن). وبإمكان التشكيلة التونسية اضافة فوز ثالث، وبالتالي خطو خطوة حاسمة نحو التأهل، لدى استضافتها لنادي فيتا كلوب الكونغولي الذي يبقى رصيده خاليا من النقاط (0 ن). ويقول المدير العام للشبيبة، نسيم بن عبد الرحمن، ما يلي: بفضل النتائج الطيبة المسجلة في البطولة، سنحوض مباراة الجمعة بتفاؤل كبير. من الضروري العودة من الدار البيضاء بنتيجة ايجابية بهدف بعث مشوارنا من جديد في هذه المجموعة. ونظرا لأهمية هذه المباراة، تكون إدارة شبيبة القبائل قد خصصت منحة مغرية تقدر ب30 مليون سنتيم في حال الفوز، وهي طريقة أرادت بها تحفيز اللاعبين كما ينبغي. أما اتحاد الجزائر، الذي يحتل المركز الثاني للمجموعة الثالثة بنقطتين من تعادلين، فيستهدف تسجيل أول فوز له أمام تشكيلة جنوب افريقية عنيدة وهي ماميلودي سانداونز (1 - 4 ن) التي توجت باللقب القاري في 2016. وسيكون الرهان كبيرا لأصحاب اللونين الأحمر والأسود الذين يطمحون للفوز والانفراد بصدارة المجموعة، مثل ما أشار إليه الحارس محمد لمين زماموش، الذي قال في هذا السياق: ستكون المباراة صعبة والضغط كبيرا على اللاعبين، خاصة وأننا مرغمون على الفوز. علينا أن نكون جاهزين يوم المباراة من أجل تحقيق الفوز والعودة من جديد في سباق التأهل . وبخصوص تعداد النادي العاصمي المنهزم يوم السبت أمام اتحاد بلعباس (0-1)، فسيستفيد من عودة صانع الألعاب الليبي معيد اللافي الذي استنفذ العقوبة الآلية المسلطة عليه في لقاء بترو أتلتيكو الأنغولي بلواندا.