تمكنت مصالح الدرك الوطني من تحديد هوية أفراد الشبكة التي حاولت مؤخرا إغراق البلاد بكميات هائلة من السموم، حيث فتحت تحقيقات مفصلة لتوقيف البارون الدولي وباقي شبكة التهريب المتورطة في المتاجرة بالسموم والتي اتضح تورطها في العمليات الأخيرة التي عالجتها وحدات الدرك بولاية الوادي، باتنةوتلمسان التي استرجعت خلالها ما يقارب 01 طن من الكيف. وتباشر وحدات الدرك تحقيقاتها لإلقاء القبض على البارون الدولي »ب، س« من ولاية النعامة والبالغ من العمر 32 سنة، الذي حاول إغراق الجزائر بهذه الكمية المعتبرة من السموم وتوقيفه بتهم تهريب المخدرات وترويجها، تبييض الأموال وتزوير النقود والتزوير واستعمال المزور، ممارسة نشاط تجاري غير شرعي. كما كشفت التحقيقات الأولية التي باشرتها وحدات الدرك الوطني بتلمسان أن الشبكة التي أوقفت مؤخرا بولاية تلمسان في قضية حجز ما يقارب 5 طن من المخدرات لها علاقة بالقضيتين المعالجة في ولاية الوادي، والتي استرجعت خلالها عناصر الدرك أكثر من واحد ونصف طن من الكيف، والتي عولجت بولاية باتنة والتي حجزت من خلالها 3 طن من نفس النوع. وأوقفت مصالح درك لتلمسان خلال معالجتها للقضية 12 شخص أودع من بينهم 10 أشخاص الحبس لتعمل على توقيف الفارين الثلاث من بينهم البارون الرئيسي الذي اتضح تورطه في القضايا الثلاث، وذلك باستغلال الهواتف النقالة للموقوفين، والتي بينت تبادل المكالمات من نفس الأرقام وتكرار رقم البارون. كما يرجح أن تكون لهذه الشبكة وبارونها علاقة بقضية المخدرات التي عولجت بولاية سعيدة، والتي استرجعت خلالها كمية معتبرة من الكيف عادلت 3 طن بحكم أن الموقوف يقطن بمنطقة بن عمال ولاية النعامة التي ينتمي إليها البارون محل البحث.