سيتم خلال السنة الجارية توزيع أكثر من9000 وحدة سكنية من صيغة الاجتماعي الإيجاري، جزء منها سيوجه لفائدة قاطني الشاليهات ويوزع قبل شهر رمضان القادم، حسبما أفاد به والي الولاية. وقال يحي يحياتن في تصريح على هامش زيارة تفقد ومعاينة قادته إلى عدد من المشاريع التنموية عبر بلديات دائرة دلس (شرقا) أنه (سيشرع قبل حلول شهر رمضان القادم في عملية ترحيل قاطني الشاليهات التي نصبت غداة زلزال 21 ماي 2003 عبر ترابها إنطلاقا من بلديات دائرة دلس) ثم ما تبقى من الشاليهات عبر بلديات الولاية. (أنا متفائل جدا) بالنظر إلى ما وقفت عليه ميدانيا، يؤكد مسؤول الجهاز التنفيذي، مضيفا بأن السكنات المبرمج توزيعها تشرف على إنتهاء الأشغال بها بما فيها التهيئة الخارجية، وتسلم قريبا. وكشف يحياتن أن مصالح السكن أبلغت ووضعت في متناول لجان دوائر الولاية المتخصصة في توزيع السكن ما يزيد عن 9000 وحدة سكنية لدراستها وتوزيعها على مستحقيها. وأضاف الوالي بأن قطاع السكن، وبالتوازي مع عمليات دراسة هذه الملفات، بصدد حل كل المشاكل المتعلقة بإنجاز أشغال التهيئة الخارجية لمجمل المشاريع السكنية المبرمج توزيعها والتي عرفت سابقا بعض التأخر في التكفل بسبب الأزمة المالية التي كانت تمر بها البلاد. تجدر الإشارة إلى أنه يجري حاليا إنجاز عبر الولاية ما لا يقل عن 17000 وحدة سكنية في صيغتي العمومي الاجتماعي الإيجاري والقضاء على السكن الهش، يجري تسلمها بصفة تدريجية عبر بلديات مختلفة. وتندرج هذه المشاريع ضمن برنامج إجمالي في نفس الصيغة يضم قرابة 50. 000 وحدة سكنية إستفادت منه الولاية ضمن المخطط الخماسي 2010/ 2014 وأستلم من مجمله إلى حد اليوم نحو 24000 وحدة سكنية. وارتفعت الحظيرة السكنية للولاية جراء هذه المشاريع إلى 184500 وحدة سكنية وساهمت (البرامج السكنية المنجزة) بذلك في خفض نسبة شغل السكنات حيث انتقلت من 60،6 شخص في المسكن الواحد سنة 1999 إلى 13،6 سنة 2009 ويرتقب أن تنخفض النسبة إلى 20، 5 مستقبلا.