طلبة الأغواط يطالبون بتحسين ظروفهم المعيشية يواجه الطلبة المقيمين بالقطب الجامعي بلقايد، بوهران، مشكل سوء التسيير بالمطعم الجامعي، والذي لا يلبي طلباتهم أثناء أوقات الذروة، حيث يتم غلق المطعم بوجوههم دون استفادتهم من الإطعام، ما جعلهم ينتفضون ويطالبون بتحقيق في سوء التسيير الذي يحول بينهم وبين حصولهم على حقهم في الإطعام. يشتكي طلبة الإقامة الجامعية بلقايد بوهران من الظروف المفروضة عليهم المتمثلة في سوء التنظيم والتسيير اللذان يضربان المطعم، بحيث يصطدمون بالتصرفات التي تبدر من طرف القائمين على خدمات الإطعام، أين يفرضون عليهم وضعا خاصا يحول بينهم وبين حصولهم على خدمة الإطعام الذي هو حقهم المشروع، حيث توصد أبواب المطعم قبل الأوان المحدد له، أين يستوجب فتح المطعم من الساعة 11 لغاية الثانية والنصف زوالا حسب جدول الإطعام، غير أن الطلبة لدى قصدهم للمطعم خلال الساعات المذكورة يصطدمون به مقفلا ما يؤرقهم ويجعلهم يطالبون بالإطعام، غير أن لا احد يرد عليهم فيما يكتفي بعض القائمين على الإطعام بان الطعام قد نفد أو أنهم وصلوا متأخرين، ليتسبب الأمر في سخط وتذمر واسعان في أوساط الطلبة. ومن جهته، فقد أشار الطلبة إلى حجم المعاناة التي يعانونها في سبيل حصولهم على خدمات الطعام والتي بات الحصول عليها بشق الأنفس، أين يعمد المشرفين على مطعم الإقامة إلى تحضير الطعام لعدد معين من الطلبة، فيما يحرم عدد كبير من الطلبة بحجة التأخر أو نفاد الطعام، وهو ما لم يهضمه الطلبة باعتبارهم مقيمين ولهم كل الحق في الطعام بداخل مطعم الإقامة الجامعية. ولم تقتصر معاناة الطلبة الجامعيين بإقامة بلقايد وهران على هذا فحسب، لتمتد إلى رداءة نوعية الأطعمة المقدمة لهم، بحيث يضاف هذا إلى صراعهم اليومي في حصولهم على الطعام. وقد أشار الطلبة بأن المشرفين على الطعام يعبثون بخدمات الإطعام، أين يحتكرون الأطعمة ويقومون بأخذها معهم مساء بعد انتهاء الدوام، فيما يقبع العشرات من الطلبة بدون طعام وبصورة يومية حولت يوميات الطلبة إلى جحيم، حيث يدخلون دوما في جدال واسع مع العمال، غير أن العمال لا يكترثون باحتجاجات الطلبة أين يقومون بغلق النوافذ والأبواب في أوجههم وإعطائهم إجابات غير مقنعة حول نفاد الطعام أو التأخر وما إلى غير ذلك من الإجابات التي اعتاد على سماعها الطلبة وباتت مؤرقة لهم. وقد ناشد طلبة الإقامة الجامعية بلقايد بوهران إدارة الجامعية لاجل التدخل ووضع حد لهذه التجاوزات وإنهاء معاناة الطلبة مع مشكل الإطعام، وفي انتظار تحرك الإدارة والتدخل يبقى الطلبة يصارعون في سبيل الحصول على الإطعام بمطعم الإقامة. تميم: الإطعام الجامعي حق للطلبة وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه على مطعم الإقامة الجامعية بلقايد بوهران، أوضح فادي تميم، المنسق الوطني للمنظمة الوطنية لحماية المستهلك، في اتصال ل السياسي ، أنه يعاني طلبة القطب الجامعي بلقايد وهران من سوء تسيير المطعم الجامعي، حيث يتم غلقه قبل مواعيد المحددة في جدول مواقيت تقديم الطعام، وترك عدد معتبر من الطلبة دون تقديم خدمة الإطعام الجامعي، بحيث أن هذا الوضع جعل بعض الطلبة الذي لديهم حس بالمسؤولية تقديم تقرير للإدارة ولاتحاد الطلاب ينددون بهذا الوضع ويُطالبونهم بالتدخل لحل هذا المشكل وفتح تحقيق معمق حول الوضع، واستندوا في تقريرهم هذا على حق الطالب الجامعي في خدمات جامعية ترضي تطلعاتهم واحتياجاتهم، إلا أنه لم يتم تدارك الوضع مما جعلهم يطرقون أبواب أخرى لأحد ابسط حقوقهم كطلبة جامعيين، وهو الحق في الإطعام.