انطلقت، أمس، دورة فيفري للتكوين المهني 2012، وهي الدورة التي تتضمن 249 تخصصا في مختلف أنماط التكوين من بين 300 تخصص مدرج ضمن مدونة الشعب، كما تعرف الدورة فتح 49 مؤسسة جديدة. وفي هذا الصدد أكد الهادي خالدي وزير التكوين والتعليم المهنيين استعداد كل الولايات بما فيما ولاية الطارف المتضررة مؤخرا من الفيضانات، لاستقبال 145 ألف مسجل جديد من أصل 250 ألف منصب بيداغوجي متوفر في دورة فيفري الحالية، المنطلقة بعد زيادة عدد معتبر من المؤسسات التكوينية. واعتبر الوزير الهادي خالدي الذي نزل ضيفا على القناة الإذاعية الأولى أن هذه الدورة هي بمثابة استدراك للمتربصين المتخلفين عن دورة أكتوبر الماضي، من جهتها أوضحت وردية خالدي مديرة التوجيه والتصديق والامتحانات بوزارة التكوين والتعليم المهنيين أن تخصصات جديدة برمجت في مراكز التكوين المهني وهي تتماشى مع السوق الاقتصادية الوطنية وهي الأمن والسلامة في الصناعات الغذائية، تربية النحل، زراعة أشجار الزيتون، تربية الدواجن والتصوير. وينتظر أن يحدد قانون التمهين الجديد سن الراغبين في الالتحاق بمراكز التكوين والتعليم المهنيين ب 30 سنة كحد أقصى بدل 25 سنة، فيما لن يتم عرض مشروع قانون التمهين على المناقشة بالمجلس الشعبي الوطني إلا بعد عرض قانون العمل، حسبما أكده وزير القطاع، وذلك خلال الثلاثي الثاني من سنة ،2012 وترمي هذه الخطوة إلى منح أكبر فئة من الشباب فرصة للاستفادة من تلقي تكوين في مختلف التخصصات التي تتيحها مراكز التكوين المهني للشباب«.