لا يجب التهاون مع إجراءات الحجر الصحي لإنهاء الأزمة قريبا وجه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مساء السبت الماضي كلمة للأمة، بمناسبة عيد الفطر المبارك هنأ فيها الشعب الجزائري و أكد بأن الحرص على صحة المواطن يظل شغلنا الشاغل ومهما كلف خزينة الدولة. وقال تبون إن الحرص على صحة المواطن يظل شغل الشاغل للدولة إلى أن يرفع الله هذا البلاء و هذا الوباء، مضيفا ان ذلك مهما كلف خزينة الدولة، فلا يساوي شيئا أمام سلامة المواطن. واستطرد رئيس الجمهورية وإنني أعرف أن الحجر الصحي مقلق للكثيرين، وإنني أَشعر بقلقهم على مستقبل أبنائهم وأعمالهم، إنها حالة صعبة بدون شك، إلا أنها بإذن الله مؤقتة وعابرة واضاف تبون حقا، لم يكن سهلا أن نصوم رمضان كما صمناه هذه السنة بدون تلاقي العائلات، واجتماعِ الأحباء، وبدون صلاة التراويح جماعة في المساجد، و ليس سهلا أن نستقبل العيد بالصلاة في البيوت بدل المساجد، ولكن الضرورة اقتضت غير ذلك، لصالح الوطن والمواطن، لمنع اتساعِ رقعة الأحزان والمآسي العائلية... واوضح الرئيس انه للخروج من الوضعية الحالية بسرعة، لا بد لنا أن نواصل التشدد مع النفس، للتغلب على الوباء، وعليه، حيث دعا وبالدرجة الأولى الشباب، إلى الصبر على تحمل ما تبقى من المسافة، والتفاعل الإيجابي مع الإجراءات الاحترازية الاستثنائية الخاصة بيومي العيد. وقال تبون انه من البديهي أنه بقدر ما نتمسك بالتدابير الوِقائية في البيت، والإدارة، وفي الشارع، وفي كل مكان، بقدر ما نعجل بنهاية المحنة، ونستأنف حياتنا اليومية العادية، ومعها الحياة الاقتصادية التي ستنتعش بقوة لا محالة لبناء اقتصاد جديد بسواعد وعقول الشباب، يكون متنوِعا، ومتحررا من عائدات المحروقات، ويضمن للجميعِ الرخاء والرقي في ظل دولة ديمقراطية، قوية وعادلة، مضيفا إن أي تهاون يعرقل بلوغ هذه الغاية، يكلف البلاد خسائر إضافية، فاضغطوا على أنفسكم لأيام معدودات أخرى بالصبر والانضباط وروحِ المسؤولية، لأن جهود الدولة بكل إمكاناتها المادية والبشرية تظل غير كافية إذا لم يقم المواطن والمواطنة بدورهما في مساعدتها على استئصال الوباء.. وأكد تبون ان الشعب الجزائري أثبت أكثر من مرة أنه شعب التحديات في اللحظات المصيرية الكبرى، فكما انتصر بالأمس كلما كان على موعد مع التاريخ، سينتصر اليوم بإذن الله، فلا خيار للشعوب الحية إلا خيار الانتصار.. تبون يهنأ افراد الجيش والأسلاك الأمنية والحماية والسلك الطبي هنأ رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اول امس الأحد، أفراد الجيش الوطني الشعبي والأسلاك الأمنية وعمال السلك الطبي وشبه الطبي بمناسبة عيد الفطر المبارك. وكتب الرئيس تبون في حسابه الرسمي عبر تويتر: إلى كل أفراد الجيش الوطني الشعبي البواسل، من ضباط وضباط صف وجنود، وأخص بالذكر أولئك المرابطين على حدودنا، عيد مبارك سعيد وكل عام أنتم و وطننا المفدى بخير، ومن انتصار إلى انتصار إن شاء الله. كما تقدم رئيس الجمهورية بتهانيه إلى كل أفراد الدرك الوطني والشرطة والحماية مدنية، مخاطبا إياهم بالقول: عيدكم مبارك سعيد وكل عام أنتم ووطننا بألف خير، دمتم ذخرا للجزائر. وتمنى رئيس الجمهورية عيدا سعيدا ومباركا لكل الأطباء وشبه الطبيين وكل من هم في الصفوف الأولى لمجابهة وباء كورونا، مؤكدا بالقول: لم و لن ننسى تضحياتكم من أجل الجزائر، فكل عام وأنتم بألف خير ومن انتصار إلى انتصار، وأدام الله عافية الجزائر بحول الله.