أطلق نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، حملة للتصدي للانتشار المرعب لفيروس كوفيد 19 بالجزائر، بعنوان أول ولاية تقضي على كورونا . الحملة انطلقت من عدة ولايات عبر الوطن، عبر صفحات خاصة بمجموعات إخبارية تعنى بالشأن المحلي للولايات، مثل "بومرداس نيوز" و "ناس قسنطينة"، وصفحات كثيرة تبنت الحملة الوطنية التي تصنع جوا من التنافس بين أبناء الولايات، من أجل تحقيق ما لم يتحقق بالرغم من الإجراءات الاحترازية التي تفرضها بلادنا منذ بداية تسجيل أول حالة. وقد قام المشرفون على هذه الصفحات، بنشر إعلانات ومنشورات كتب عليها هام وعاجل ، تحمل عنوان "أول ولاية تقضي على كورونا"، دعوا من خلالها كل الأعضاء ومن يطلع عليها، إلى التفاعل والانخراط في صفوف محاربي الفيروس، وذلك لتحقيق صفر إصابة في الولاية، و القضاء نهائيا على كورونا. المنشورات التي تفاعل معها الآلاف، و تم تداولها كثيرا، قدمت مجموعة من التوصيات التي يطمح الجميع أن تحقق الهدف الأكبر من هذه الحملة، و ذلك عبر ارتداء الكمامة من طرف جميع سكان الولايات، بغض النظر عن أعمارهم، احترام التباعد الاجتماعي الوقائي لمدة 15 يوما على الأقل، عدم الخروج من البيت إلا للضرورة القصوى، الحرص على تعقيم البيوت و نظافة المحيط و استعمال مواد التعقيم بشكل يومي.كما تضمنت المنشورات دعوات إلى تشكيل لجان شعبية عبر كافة الأحياء، من أجل إحصاء العائلات المعوزة، قصد مساعدتها و تلبية احتياجاتها، كما دعا المشرفون على الحملة إلى نشرها عبر أكبر عدد ممكن من الصفحات الفردية أو صفحات المجموعات، الهيئات الرسمية و كذا الأحياء، من أجل القضاء على الفيروس.