+الحصيلة اليومية: 605 إصابات جديدة بفيروس كورونا و10 وفيات أعلن الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة تفشي وباء كورونا في الجزائر، جمال فورار، أمس عن تسجيل 605 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد إلى 26764 حالة موزعة عبر 48 ولاية. وكشف فورار في ندوته الصحفية اليومية عن تسجيل 10 وفيات جديدة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1146 وفاة. بدوره أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمن بن بوزيد أمس بالجزائر أنه في إطار المجهودات المبذولة من طرف الدولة لمجابهة انتشار وباء كورونا استلمت الجزائر 8 أطنان من المعدات الطبية قادمة من تركيا. في تصريح للإذاعة الجزائرية قال بن بوزيد أن هذه المساعدات تمثلت في جهازين للكشف عن الوباء وجهاز للتنفس والبسة واقية، حيث تمت عملية الاستلام بمقر الصيدلية المركزية. + وصول أولى دفعات الرعايا الجزائريين العالقين بالخارج مواصلة لعملية إجلاء الرعايا الجزائريين العالقين في مختلف دول العالم تكون قد وصلت الى مطار محمد بوضياف الدولي بقسنطينة 272 رعية جزائرية من ماليزيا بالإضافة الى رعايا منتظرين من قطروكندا. ويقول في هذا الصدد الأمين العام لولاية قسنطينة سعيد اخرف: انه توجد 3 طائرات منتظرة قادمة من كنداوماليزياوقطر تقوم بإجلاء حوالي 1000 مواطن. وتستقبل أول طائرة قادمة من ايطاليا على متنها 111 مواطن ولقد قمنا باتخاذ كل التدابير والإجراءات للتكفل بهؤلاء الرعايا الجزائريين + رحلتان نحو موسكووعمان لفائدة المقيمين الجزائريين والأجانب وبرمجت الخطوط الجوية الجزائرية ليوم غد الموافق ل 27 جويلية رحلتين من الجزائر نحو موسكو (روسيا) وعمان (الأردن) لفائدة المقيمين الجزائريين والأجانب العالقين بالجزائر، حسبما أكده الناطق باسم الشركة أمين أندلسي أمس. وتأتي هاتان الرحلتان نحو العاصمتين الروسية والأردنية لنقل المقيمين الجزائريين والأجانب العالقين بالجزائر على إثر اجراءات الحجر الصحي بسبب انتشار جائحة كوفيد-19 بعد الست (6) الرحلات الأولى المبرمجة لنقل المقيمين الجزائريين والأجانب الذين بقوا عالقين في الجزائر. وبرمجت هذه الرحلات الدولية الستة من الجزائر من 23 الى 26 جويلية الجاري لصالح الرعايا والمقيمين والحائزين على تأشيرة من نوع د الخاصة بفضاء شينغن والذين بقوا عالقين في الجزائر بسبب هذا الوباء. ويتعلق الأمر بالوجهات الآتية: الجزائر- روما يوم 23 جويلية والجزائر- بروكسيل يوم 24 جويلية و الجزائر- فرانكفورت يوم 24 جويلية و الجزائر- مسقط (عمان) يوم 25 جويلية و الجزائر-الدوحة (قطر) يوم 25 جويلية و الجزائر-القاهرة يوم 26 جويلية. وحسب شركة الخطوط الجوية الجزائرية فانه يتعين على جميع المعنيين بهذه الرحلات انطلاقا من الجزائر استيفاء كافة شروط الدخول الى بلدان الوجهة من خلال الاطلاع على الموقع الالكتروني لحكومات هذه البلدان. وللعلم فان هذه العمليات التي تدخل في إطار رحلات الإجلاء التي تنظمها الشركة ستسمح بعد وصولها الى هذه المدن (روما و بروكسيل و فرانكفورت و مسقط و الدوحة و القاهرة) بإعادة عدد من الرعايا الجزائريين العالقين بهذه البلدان. وأوضح الناطق باسم شركة الخطوط الجوية الجزائرية أن هذه العمليات تندرج في إطار التعليمات التي أسداها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لإجلاء جميع الرعايا الجزائريين العالقين بمختلف البلدان. من جهة أخرى، أشار الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي الشريف يوم الخميس أن تم إجلاء 3699 مواطن من الجزائريين العالقين في كل من المملكة العربية السعودية وفرنسا واسبانيا وايطاليا من بين 9000 مواطن معنيين بعملية الاجلاء الثانية التي تم الشروع فيها يوم 20 جويلية الجاري. وذكر بالمناسبة أنه بعد المرحلة الأولى من عملية الإجلاء التي تمت من شهر مارس إلى شهر جوان 2020، والتي خصت 13.841 مواطن جزائري عالق خارج الوطن. +فنادق تيبازة تخضع 500 مواطن للحجر الصحي استقبلت ولاية تيبازة زهاء 500 مواطن جزائري لإخضاعهم للحجر الصحي بمؤسسات فندقية بعد إجلائهم من الخارج تجسيدا للتدابير الوقائية المتخذة من قبل السلطات العليا بسبب جائحة كورونا، حسب ما افاد به الوالي موسى حاج عمر. و يتعلق الامر بإجلاء سهرة أول أمس الجمعة، 469 رعية جزائرية عبر مطار هواري بومدين قادمين من دولتي بلجيكا (239 مواطن) و المانيا (230) تم التكفل بهم على مستوى أربعة فنادق بولاية تيبازة في ظروف جيدة مع احترام البروتوكول الوقائي المتخذ لمواجهة تفشي عدوى كورونا، حسب ما أكده الوالي حاج موسى لوكالة الأنباء الجزائرية. ويتوزع الرعايا الجزائريون الذين سيخضعون لفترة حجر صحي تدوم 14 يوما بكل من فندق السلام ببوإسماعيل وكذا فنادق كل من القرن الذهبي ومتاريس والبلج بتيبازة مع توفير التغطية الصحية من خلال تسخير أطقم طبية لرعايتهم وكذا توفير كل شروط الراحة اللازمة، يضيف ذات المسؤول مبرزا أنه تم تسخير 21 حافلة تنقلهم من المطار الدولي هواري بومدين. وبعد أن أكد حرصه الشخصي على السير الجيد لعملية نقلهم وإيوائهم، أشار رئيس الهيئة، إلى ترأسه يوم الخميس لاجتماع موسع ضم اعضاء اللجنة الولائية لتنسيق جهود مكافحة تفشي وباء كورونا، إلى جانب مسؤولين محليين آخرين على غرار رئيسي دائرة كل من بوإسماعيل وتيبازة. وتعد عملية إيواء جزائريين بعد إجلائهم من الخارج بمؤسسات فندقية بولاية تيبازة، رابع عملية تنظم منذ انتشار جائحة كورونا بالجزائر. + وضع 300 رعية جزائرية قدمت من كندا في الحجر الصحي تم وضع 306 مواطن جزائري، قدموا أمس من كندا بعدما تم إجلاؤهم من طرف السلطات العمومية، في الحجر الصحي على مستوى الإقامة الرسمية للمعهد الجزائري للبترول بمدينة بومرداس، حسبما أفاد به مسؤول خلية الاتصال بمديرة الصحة والسكان بالولاية. وقال محمد باركي بأن الرعايا الجزائريين المذكورين، اللذين كانوا عالقين في كندا وتم إجلاؤهم في إطار التكفل بالرعايا الجزائريين العالقين في الخارج بسبب تفشي وباء كورونا، تم استقبالهم ونقلهم عن طريق حافلات عمومية من مطار هواري بومدين الدولي (الجزائر العاصمة) نحو الإقامة الرسمية للمعهد الجزائري للبترول الكائنة بمدينة بومرداس. وتم وضع الرعايا الجزائريين المذكورين اللذين ينحدرون من عدة ولايات، استنادا إلى نفس المصدر، تحت الحجر الصحي الاحترازي لمدة 14 يوما لحمايتهم وذويهم من عدوى هذا الفيروس الخطير. كما كانت الولاية قد استقبلت كذلك ليلة الجمعة على مستوى مركب سياحي تابع لأحد الخواص بزموري البحري - شرق الولاية - نحو 300 رعية جزائرية أخرى قدمت من فرنسا بعدما تم إجلاؤها من طرف السلطات العمومية الجزائرية، في نفس إطار التكفل بالرعايا الجزائريين العالقين في مختلف بلدان العالم بسبب تفشي فيروس كورونا، يضيف ذات المصدر. وفي هذا الإطار أكدت مسؤولة القطاع الصحي بالولاية فتيحة لاليام، بأن الولاية وضعت كل إمكانياتها البشرية والمادية في المتناول من اجل مرافقة والتكفل الطبي الجيد ومن حيث الإيواء بالجزائريين الوافدين من الخارج المذكورين. + توقيف شخصين قاما بالاعتداء على أحد أفراد الطاقم شبه الطبي ببسكرة تمكنت مصالح أمن ولاية بسكرة من توقيف شخصين قاما بالاعتداء على أحد أفراد الطاقم شبه الطبي بالمؤسسة العمومية الاستشفائية الحكيم سعدان بعاصمة الولاية أثناء أداء مهامه حسبما أفاد به المكلف بالاتصال لدى ذات الهيئة الأمنية العميد سعيد مواس. وأوضح ذات المصدر، بأنه تم تجسيد هذه العملية بعد تلقي نداء من مستشفى الحكيم سعدان الذي تم تخصيصه للتكفل بالمصابين بكوفيد-19 مفاده تعرض أحد المستخدمين للاعتداء بالضرب مع الإهانة أثناء أداء مهامه من طرف 3 أشخاص. وقد تم حسب نفس المصدر، التدخل وتوقيف شخصين متورطين في القضية فيما تعذر توقيف الشخص الثالث الماكث بذات المستشفى نظرا لإصابته بفيروس كورونا. وقد تم إعداد ملف جزائي في حق الموقوفين عن جرم السب والشتم وإهانة موظف والاعتداء عليه واقتحام مؤسسة عمومية وإحالتهما على الجهات القضائية المختصة كما أشار إليه ذات المصدر. +الغلق الكلي لسوق ميسوني بالعاصمة قررت اللجنة المكلفة بالمراقبة والردع التابعة لولاية الجزائر، الجمعة، الغلق الكلي للسوق البلدي فرحات بوسعيد (ميسونيي سابقا) التابع لبلدية سيدي امحمد بالجزائر العاصمة، حسب ما علم الجمعة لدى مصالح ولاية الجزائر. وأوضحت خلية الإعلام لولاية الجزائر في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أنه خلال الخرجة الميدانية التي قامت بها اللجنة المكلفة بالمراقبة والردع على مستوى المقاطعة الإدارية لسيدي امحمد للوقف على مدى تطبيق الإجراءات الاحترازية المنصوص عليها في التعليمة الحكومية الخاصة بمحاربة انتشار فيروس كورونا المستجد، تقرر غلق السوق البلدي فرحات بوسعد (ميسونيي سابقا) كليا ابتداء من السبت 25 جويلية 2020 . من جهة أخرى، قامت ذات اللجنة منذ مطلع الشهر الجاري بتعليق نشاط أكثر من 60 محلا تجاريا ببلديتي الكاليتوس وبراقي، فيما سجلت التزاما شبه تام بالإجراءات الوقائية من طرف أصحاب المحلات التجارية على مستوى بلدية سيدي موسى، وفق ذات المصالح. يذكر أن هذه اللجنة المختصة، ومنذ انطلاق العملية بتاريخ 10 جويلية الجاري إلى ال 24 من ذات الشهر، أمرت بغلق أزيد من 246 محل تجاري وهذا لعدم احترام أصحابها الإجراءات الوقائية ضد تفشي وباء كورونا، علاوة على غلق 94 محلا تجاريا بسوق على ملاح و647 محل منذ بداية أزمة كورونا من بينها 47 غلق فوري، بالإضافة الى مركزين تجاريين وثلاثة (03) أسواق بلدية، حسب ذات المصدر. + سلامة اللقاح المنتظر لعلاج كورونا ذات أهمية قصوى قالت كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية الدكتورة سوميا سواميناثان في رد على أسئلة متابعين من أنحاء العالم على منصات التوصل الاجتماعي الجمعة، إن مسألة السلامة فيما يتعلق باللقاح المنتظر ستكون ذات أهمية قصوى، مؤكدة أنه لا مجال للتساهل في ذلك. وأضافت سواميناثان، أن هناك معايير فيما يخص السلامة والفعالية للقاح وهناك بروتوكول واضح للتعامل مع ذلك ، مشيرة إلى أن الأشخاص في كل مكان عليهم أن يكونوا على ثقة من أنه حين تؤكد المنظمة أن اللقاح يمكن استخدامه لحماية الأشخاص من فيروس كورونا فإن ذلك سيكون كافيا للحصول عليه. ونوهت الدكتورة سواميناثان إلى ما يتعلق بالأثار الجانبية، مشيرة إلى أنه أمر موجود ويحدث مع كثير من اللقاحات ولهذا فإن التعامل مع لقاح يستوجب الحذر دائما للتعامل مع مثل تلك الأعراض الجانبية النادرة أو البسيطة، وهذا يجعل العلماء يتابعون دائما ردود فعل الأجسام المضادة في المراحل التجريبية للقاح وحتى المرحلة الرابعة وأيضا متابعة ردود فعل الأجسام تجاه اللقاح لمدة قد تصل إلى عامين من بدء حقن الأشخاص به. وردا على سؤال بشأن ما إذا كان الأمر في النهاية قد يؤول إلى عدم تمكن العالم من الوصول الى لقاح، قالت الدكتورة سوميا سواميناثان إنه فى عالم اللقاحات لا يوجد ضمان بنسبة مئة في المئة من أننا سنحصل على لقاح، مشيرة إلى أن النتائج التي ظهرت حتى الان مبشرة وتأمل المنظمة في الوصول إلى اللقاح المنتظر . وشددت سواميناثان على أن الأهم وحتى وجود اللقاح هو أن العالم بات يعرف الطرق والأدوات التي يمكن بها الحماية من فيروس كورونا والحد من انتشاره، مؤكدة أهمية التباعد الاجتماعى باعتباره يحرم الفيروس من الانتقال من شخص إلى آخر، ما ساعد العديد من البلدان على إحراز تقدم فى مواجهة الوباء. + 40 دولة تسجل ارتفاعا قياسيا في إصابات كورونا أفادت وكالة رويترز بأن نحو 40 دولة في العالم سجلت في الأسبوع الماضي ارتفاعا قياسيا في حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، ما يتجاوز بنحو ضعفين رقم الأسبوع السابق. وأكد الوكالة في تقرير نشرته أمس بناء على إحصاءاتها التي تعتمد على البيانات الرسمية أن 37 دولة حطمت رقما قياسيا في حصيلة الإصابات اليومية بكورونا خلال الأسبوع الماضي، مقارنة مع 20 و13 دولة على التوالي في الأسبوعين السابقين. ولفتت الوكالة إلى أن هذا الارتفاع غير المسبوق طال دولا في جميع مناطق العالم، وخاصة الولايات المتحدة والبرازيل والهند (وهي الدول الأكثر تضررا بالفيروس على مستوى العالم من حيث عدد الإصابات) وأستراليا واليابان ومنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة التابعة للصين، وبوليفيا والمكسيك والسودان وسلطنة عمان وإثيوبيا وبلغاريا وبلجيكا وأوزبكستان وكينيا، ودول أخرى. ولفت التقرير إلى أن كثيرا من هذه الدول، وخاصة تلك التي مضت حكوماتها في تخفيف القيود المفروضة لكبح جماح الجائحة، تمر حاليا بالذروة الثانية من تفشي الوباء، التي تأتي بعد أكثر من شهر من الأولى. ونقلت الوكالة عن خبراء ومسؤولين إقرارهم بأن الحصيلة الحقيقية للإصابات تتجاوز بالتأكيد تقريبا الأرقام الرسمية، لاسيما في الدول الفقيرة التي تعاني من ضعف نظام الرعاية الصحية، محذرة من أن القفزة الأخيرة في الإصابات من المتوقع أن تنعكس بعد نحو أسبوعين على معدل الوفيات جراء مرض كوفيد-19 الذي يسببه الفيروس التاجي.