أشرف قائد قوات الدفاع الجوي عن الإقليم اللواء عمار عمراني، أمس الاثنين، على مراسم حفل تخرج مجموعة من الدفعات للضباط المتربصين بالمدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم علي شباطي بالرغاية (الجزائر العاصمة). وتتشكل الدفعات المتخرجة، من الدفعة (28) لضباط القيادة والأركان، الدفعة (44) لإتقان الضباط، الدفعة الرابعة (4) ماستر، الدفعة ( 11 ) للضباط العاملين تكوين التطبيق، الدفعة ( 37 ) للطلبة الضباط العاملين والدفعة ( 19 ) لطلبة المؤسسة الوطنية للملاحة الجوية التابعة لوزارة النقل. وبعد تفتيش المربعات بساحة الإستعراض من طرف المشرف، ألقى قائد المدرسة اللواء بن بعطوش لطفي كلمة تعرض فيها إلى المحاور الكبرى للتكوين والمعارف العلمية والعسكرية التي تلقاها المتكونون من طرف مدربين مؤهلين وأساتذة أكفاء، ما سيمكنهم --كما قال-- من أداء المهام المنوطة بهم بكل إحترافية ، داعيا إياهم إلى بذل أقصى المجهودات دفاعا عن عزة وكرامة هذا الوطن وصونا لأجواءه وحرمة ترابه . وبعد أداء القسم من قبل المتخرجين، تم تقليد الرتب وتسليم الشهادات للمتفوقين، ثم أعطى قائد قوات الدفاع الجوي عن الإقليم اللواء عمار عمراني، موافقته على تسمية الدفعات المتخرجة باسم الشهيد البطل عبداوي بلقاسم ليستمر الحفل باستعراض عسكري قدمته مختلف تشكيلات الدفعات المتخرجة وقد تميز بالدقة والانسجام الكاملين. وتم على هامش هذا الحفل، تنظيم أبواب مفتوحة بالمدرسة، خصت مختلف مشاريع الطلبة ومعرض للكتاب الذي كان غنيا بالعناوين العلمية منها والتكنولوجية. وفي الأخير، قام قائد قوات الدفاع الجوي عن الإقليم رفقة قائد المدرسة ومجموعة من الإطارات بتكريم عائلة الشهيد عبداوي بلقاسم الذي أطلق اسمه على الدفعات المتخرجة والتوقيع على السجل الذهبي للمدرسة. + تخرج أربع دفعات من المدرسة العليا العسكرية للإعلام والاتصال كما تخرجت، أمس بالمدرسة العليا العسكرية للإعلام والاتصال بسيدي فرج / ن ع 1 (الجزائر العاصمة) أربع دفعات جديدة للسنة الدراسية 2019 /2020، بعد ان تلقت تكوينا في عدة تخصصات في ذات المجال. وأشرف على حفل تخرج هذه الدفعات الجديدة التي حملت اسم شهيد الثورة التحريرية بودية علي ، اللواء ماضي بوعلام مدير الايصال والاعلام والتوجيه باركان الجيش الوطني الشعبي حيث تتمثل هذه الدفعات من الدفعتين السادسة من دورة اتقان الضابط تخصص اتصال ولنيل الاهلية العسكرية المهنية درجة أولى في تقنيات السمعي البصري وكذا من الدفعتين الثالثة لنيل الاهلية العسكرية المهنية درجة ثانية في تقنيات السمعي البصري وكذا في التكوين للضباط تخصص اتصال . وعقب تفتيش الدفعات المتخرجة من طرف اللواء ماضي بوعلام ألقى قائد المدرسة العليا العسكرية للإعلام والاتصال العميد نميري حمادي كلمة اشاد فيها بجهود المدرسة التي تمكنت من تنفيذ كل برامج التكوين بنسبة 100 بالمئة واجراء الامتحانات المرحلية والنهائية لكل الفئات والاطوار بالرغم من الظروف الصحية الاستثنائية الني تعرفها الجزائر وذلك بفضل تعليمات وتوجيهات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي والتزام واصرار كل الاطارات والاساتذة لتحقيق هذا المسعى . وذكر قائد المدرسة في هذا الإطار بان هذه الدفعات المتخرجة تلقت تكوينا عسكريا وتخصصيا نظريا وتطبيقيا متكافئا ومتوازنا ومدروسا منحها قدرة عالية وكفاءة ستؤهلها لأداء مهامها بكل ثقة واقتدار . وأوضح في ذات السياق بأنه تم تنفيذ البرامج مما سمح للطلبة بالتحصيل العلمي الجيد وتنمية المهارات والقدرات المهنية من خلال تنفيذ تمارين تطبيقية ذات الصلة بالاختصاص وهذا ما مكنهم من التغلب على كافة العوائق النفسية والتقنية في التعامل مع وسائل الاعلام والجمهور بالاضافة الى استفادتهم من عدد كبير من المحاضرات العلمية والثقافية التي نشطها اساتذة عسكريون وجامعيون سواء على مستوى المدرسة أو عن طريق تقنية التحاضر عن بعد والمنظمة من قبل هيئات تابعة للجيش الوطني الشعبي . كما دعا العميد نميري حمادي المتخرجين الى توظيف معارفهم النظرية والتطبيقية اثناء تأدية المهام الموكلة لهم لصقل مهاراتهم وكسب الخبرات اللازمة باعتبارها سلاحهم الانسب وسبيلهم الاقوم ومنهجهم الاسلم في بناء وتدعيم المنظومة الدفاعية لاسيما الاتصالية والاعلامية وارتقائها في سلم الاحترافية كما حث المتخرجين بالتحلي بالأخلاق وحسن السيرة والحفاظ على السر العسكري والمساهمة في محاربة الآفات والتصرفات المنافية للدين الاسلامي والقيم الوطنية وتقاليد وأعراف الجيش سليل جيش التحرير الوطني. وبعد ان أدت الدفعات المتخرجة القسم وتسليم الشهادات وتقليد الرتب للطلبة المتفوقين، وافق مدير الايصال والاعلام والتوجيه باركان الجيش الوطني الشعبي على تسمية هذه الدفعات باسم الشهيد بودية علي الذي سقط في ميدان الشرف رميا بالرصاص من طرف جيش الاحتلال في 22 مارس 1959 بمنطقة معسكر وتم ايضا تكريم عائلة شهيد الثورة التحريرية.