ناشدت أزيد من 100 عائلة من حي الحفرة بواد السمار في العاصمة، السلطات وعلى رأسهم والي ولاية الجزائر، من أجل التدخل والإفراج عن نتائج الطعون التي أودعوها سنة 2016 بعد إقصائهم من عملية الترحيل بالحي. وأكد السكان المقصيون أنهم ينتظرون نتائج الطعون منذ أزيد من 4 سنوات دون أن يتلقوا أي رد من الجهات المعنية على ملفاتهم وسبب حرمانهم من السكن. وناشد السكان السلطات من أجل إنصافهم والإفراج عنها وإنهاء معاناتهم التي طال أمدها، خاصة وأن العائلات التي تم إقصائها تعيش ظروف صعبة فمنهم من استأجر منزلا وآخر يقيم عند أحد الأقارب، في انتظار حل لوضعيتهم. وأضاف ممثلو السكان في تصريح أنهم يستوفون على كل الشروط اللازمة، مؤكدين أنهم عاشوا أوقات صعبة لسنوات بحي الحفرة دون أن يستفيدوا من عمليات إعادة الإسكان أو أي إعانة من الدولة.